في الحلقة الأخيرة من Arab Idol، طالبت أحلام القيمين على البرنامج بأن يُعرّف عن المشتركة به رواس حسين بأنّها من العراق وليس كردستان معلنةً أن كردستان جزءٌ لا يتجزأ من العراق..
الأكراد شنّوا هجوماً حادّاً على أحلام، فاعتبروا أنها أرادت محوهم وطمس هويّتهم، ما استدعى ردّاً من أحلام، جاء فيه:
“أردت التوضيح فقط أنّني لم أقصد أي إساءة للشعب الكردي، وتواجد المتسابقة” به رواس” في البرنامج وقبولها فيه يمثل رسالة سامية فنية، رسالة “حب وسلام ” تمثل المكان الذي جاءت منه، وكونها غنت بالعربية لم نتردد بقبول موهبتها وغنت بالكردية أيضاً وأطربتنا وأمتعتنا، رحبنا بها دون النظر لأي شؤون سياسية أو ما شابه ذلك، هي جاءت تحمل رسالة باسم الفن، رسالة يغلفها الحب والسلام، ونحن بدورنا نبادرها بالحب والسلام لها وللشعب الكردي كافة، كلامي كان بقصد محبة دون التعرّض أو الإساءة لكردستان، ولم أقصد فيه ان ألغي وجودكم ولا حتى المساس بكم”.
وتابعت أحلام:
“فخورة أنا أن “به رواس ” جاءَت تحمل بجمال صوتها الحب والسلام، وفخورين جميعاً بالإشادة بتلك الموهبة وتغذيتها ودعمها بصدر رحب وأنا أحلام شخصياً لدي الكثير من الأصدقاء الأكراد وأحبهم كثيراً وتتكلل علاقتنا بالحب والإحترام “.
وختمت أحلام تصريحها:
“من يفسر كلامي عن كردستان أنه إساءة، فقد ظلمني لأني لم أقصد الإساءة بتاتاً، أنا أكبر من السخافات المفسرة أو إثارة الفتن ولست ممن تدسّ السم في كلامها وممن يخوضون حروباً في أطر سياسية، وما دام هناك قيل وقال حول كلامي، فأنا أعتذر عنه، وأعتذر منكم إذا وصل لكم بهذه الصورة الخاطئة.. حمى الله الجميع وأدام عليكم الحب السلام، وادعموا به رواس بنت كردستان العراق”.
الإعتذار من شيم الكبار وأحلام ذكيّة لأنها قطعت الطريق على نارٍ كانت لتشتعل دون سبيل إلى إطفائها..
وبعيداً عن كل تلك المعمعة، فقد أعلنت أحلام أنها حزينة جداً لأنها أضاعت حقيبة مجوهراتها في مطار قطر، لكنها عادت لتؤكد أنها وجدتها!