كلنا نذكر الهجوم الشرس الذي جُوبهت به أحلام حين طالبَت القيمين على برنامج Arab Idol أن يعرّفوا عن المشتركة الكردية برواس حسين بأنها عراقية، فـ كردستان حسب قولها حينها، جزء لا يتجزأ من العراق..
أحلام قالت ما قالته عن طيبة قلب بنيّة الجمع وليس التفرقة، ليأتي المهاجمون ويؤكّدوا بأنها قصدت إلغاء كردستان، فردّت هي في بيان واضح وصريح تؤكّد نواياها.
ولأن “حسب نواياكم ترزقون” وبعد فترة لا بأس بها من تلك الحادَثة، حضرَ من يمثّل الجمهورية العراقية ووزارة الثقافة فيها الأعلامي فائق العقابي إلى مسرح آراب أيدول ليكرّم أحلام، فقال: “جمهورية العراق ووزارة الثقافة العراقية تكرم فنانة العرب (أحلام العراق)، وهكذا أسميناها لأنها صدَحت بالحزن الحقيقي وهو أن العراق باحث عن وحدته بعيداً عن كلّ المشاكل التي غادرناها بفضل صوت أحلام وصوت الشرفاء الذين دائماً ينادون بوحدة العراق الذي يبقى سلّة تمر تحمله أحلام وغير أحلام.. تحلون علينا ضيوفاً تزورون العراق من كردستان إلى البصرة وبغداد التي تحتفل ببغداد عاصمة الثقافة العربية”.
وقد ردّت أحلام: “شرفٌ كبير لي..شكراً لهم على تكريمهم الذي أضعه على رأسي وأنا بنت العراق، دمي عربي وهم عرب ونحن لا نتجزأ، هذا تشريف لي وهذا التكريم أضعه على رأسي.. ألف شكر”.
[youtube]https://www.youtube.com/watch?v=ptIQcv_M0RI[/youtube]