إنتقدت النجمة أحلام برنامج “واي فاي” بجزئه الثاني معتبرةً أنهم بحاجة لتقليدها في الحلقة الأولى من كل عام كي لا يلقوا الفشل مصيراً، مؤكّدة أنها الملكة و “حياتهم من غيرها سلطة وهم يبقَون تقليداً ولا أحد يستطيع أن يكون مثلها”!
نوافق أحلام فيما ذكرته، فهي بحقٍ شخصيّة فاقت الشّهرة وأيّ أحد يسعى ليربط اسمه بها ليحصل على القليل من ضوئها، لكننا نعتب على أحلام الغضب الكبير الذي أظهرته، إذ من الطبيعي أن تُقلَّدَ فهي شخصية بارزة وجدليّة.
أحلام أخطأت حين أعادت تغريد كلامٍ مهين بحق فريق عمل “واي فاي” جاء فيه: “ما يضرّ السحاب نبح الكلاب.. تبقَى أحلام المثل الأعلى للنجاح وتبقى مصدر إنجاح لغيرها، أحلام رمز يا حثالة الفن”!
كان على أحلام أن تقدّر بأن التقليدَ فنٌّ أيضاً وأنه يعتمد على المبالغة وهو عينهُ الفنّ الذي نقدّره في باسم فغالي ونرفع له القبعة عليه ونهاجِمُ نُجوماً اعتبروا أنه أساء إليهم بتقليدهِ لهم.. لم يبقَ رمزٌ إلا وقلّده باسم فغالي بدءاً من السيدة فيروز وصولاً إلى الستّ صباح، لكنه وإن رُجمَ في بداياته، إلا أن الجميع عادوا ليقدّروا عمله!
أحلام سيدة السيّدات وفنانة، لذا يجب أن تقدّر الفن على أنواعه وإن أزعجها الأمر، لا ضيرَ في التعبير، لكنّ التجريح ليس من شيمها فهي ستٌّ راقية ولا يجب أن تنزلق غضباً في التعابير التي لا تشبهها!
[youtube]https://www.youtube.com/watch?v=IR1icdTqyNA[/youtube]
تقليد أحلام العام الماضي..
[youtube]https://www.youtube.com/watch?v=2RO9PW1Qg9Q[/youtube]