عامٌ مرّ على إنجاب أصالة لتوأميها من زوجها الثاني المخرج طارق العريان، ورغم أنهما الأولوية في حياة النجمة الرائعة، إلا أن هيبة عيدهما لم تخفف من وطأة غضبها على الأحوال العربية، فخرجت إلى “تويتر” تفضفض، وقالت : ” طبعاً نحنا في مرحلة من التاريخ على قد مو هيي عظيمه ومفتخرة حيث أنها إنتقاضة شعوب ضد الوثنيه وشهدنا مرة أخرى بعد ألف وأربعمية سنه تحطيم أصنام، وبدنا نعبد رب واحد اللي خلقنا أحرار، إلا إننا دوّرنا بنفسنا على معبد مطلبُه الأول والأوحد أن نخلع على بابه كرامتنا وعقولنا لندخل إليه زاحفين.. أغلبنا فكّر كما أنا فكرت: حرية وديمقراطية، وكنا بداية قد توهّمنا بأن هذا المطلب سيؤخذ بعين الإعتبار من أولي الأمر منا وكأننا نوقظهم لا أكثر.. لم يتوقع أغلبنا أن نثير غضبهم لهذا الحد، فأنا واحدةٌ من الثائرات ولكنني لا أريد أن تكون ثمن حريتي دم إخوتي وكنت متوقعه أننا بالنهاية أهل وبنلاقي حل.. يا الله على اللي عم يصير شي بره المنطق.. كيف تحوّل مطلب إنساني بل هو حتى شرط الإيمان، وخلق لنا كرامه عرضها عرض السموات والأرض”!
وتابعت أصالة: ” نريد شخصاً يحكُمنا لينظمنا ليعلمنا ونكبر به ويكبر فينا وكما مدارسنا غيرت مفهوم تربية التلاميذ وقالت لا للضرب، نريدها أيضاً مفهوماً سياسياً ومن حقنا اليوم أن ننتزع العصا من أيديهم ونصرخ في وجههم ونقول لهم خلص نحنا كبرنا وبنفهم بالحكي.. هيك كانت القصه بدايتها، وطالما كبرتوها هالقد وعملتوا متل عمل الكفار بالأفلام العربي وزرعتوا فتنه إختلقتوها ووقعتوا العرب عربين، إسمحولنا نسحب من فتنكم خبز القلوب.. أتركوا الموسيقى بحالها وأتركوا الناس تستمتع بشعوب هذا الوطن الإختياري اللي ماله ذنب يستحمل نظرياتكم القاسية.. وبعد هالحكي كله باختصار بدي قلكم أنه بعض المنع اللي مارسوه عليي حتى من القنوات الداعمة للشعوب الثائره لا يهمني كثيراً لأن صوتي قد وصل ومنعهم ولن ينقص مني بقدر ما يؤلمني.. المهم حكيت كتير وكالعادة تشعبت بالموضوع واللي كنت بدي قوله أنه فيه أصوات ببداية الطريق وبتستحق إننا ندعمها.. فيه مواهب كبيرة عم تتحارب لأنه حدا من أهلهم عنده موقف إنساني أو سياسي ونحنا طبعاً أغلبنا بنصوت لأهل حارتنا فـ إذا قال قريب مختار الحارة اللي هو بيملك مفتاح النجاح لذاك الموهوب (لا لهذا ونعم لتلك) فقد كان، فأرجو من جيران حارتنا والحارات المجاوره إنقاذ من ليس له ذنب بشيء.. وأخيراً الله يكبر عقولنا ويوسع قلوبنا”!
وبغضّ النظر عن رأي أصالة وفحواه، لكنها فنانة مُتكلّمة وهذه صفة ترجوها نجماتٌ كثيرات ولا تملِكنَها.. إنّها سيدة في فنّ الخطابة، وقد حلل البعض بأنها في النهاية عنَت أن تتحدث عن المشترك السوري في Arab Idol عبد الكريم حمدان وأنها قصَدَت بأنه لا يتم التصويت له بما يكفي كقصاص لأن شقيقه في الجيش السوري الحر في حين أن شقيق فرح يوسف في الجيش النظامي؟!