مُند إفتتاح إذاعتها الإلكترونية، نجحت ريما نجيم في أن تستقطب آلاف المستمعين إليها، وأضاف إلى نجاحها أسماء لامعة إذ استضافت الأسبوع الماضي وائل كفوري كما وانفردت بلقاء أصالة نصري في بيروت أثناء حلولها ضيفةً على برنامج X Factor، وعلّقت صولا عقب بثّ اللقاء عبر “تويتر”: “كتير بكون مرتاحَة بلقائي مع ريما نجيم لأنها بتخترق كل زاويه فيني وبتخليني شوف حالي تمام معها.. شكراً صديقتي ريمو”..
أصالة حكت الكثر في اللقاء، وللأمانة فإنّ صدق هذه المرأة يُعرّينا، وقد لفتنا تعليقٌ كتبه أحد محبي النجمة وفيه: “كل الذين يهاجمون أصالة يقولون إنّها أمية ولا تعرف كيف تتكلم، وحين تحكي الكل يستمعون إليها” وهو محقٌّ في ذلك، إذ لدى أصالة أسلوباً قصصياً هائلاً تجعل معه كل الأحداث التي تمر في حياتها أحداثنا وكل معاناتها معاناتنا وكل لحظة ضعف تعيشها، تعنينا!
ومما قالته في اللقاء المطوّل:
– نعم عالجني النظام السوري وهذا حقّي كمواطنة سورية لأنني ومنذ كنت في السادسة من عُمري أغنّي للرئيس والوطن، وعلى كل حال مشكورين!
– طبعاً لا استطيع ان أزور سوريا، ربّما سيحومنني في مناطق أكثر من أخرى لكنني لن أخاطر فكثر تتعلق حياتهم بي، ونعم كنت خائفة من المجيء إلى لبنان لأن احد المعارضين للنظام تمّ اختطافه من قلب سوليدير وذهب مع الريح.. وهذا ما أخافني
– طالبتُ الدولة اللبنانية بحمايتي لكنّهم قالوا :”ما في لزوم” واستعضت عن الحماية الرسمية بمرافق خاص وخفت حدا يقلّلي شي كلمة بشعة وأنا ما بتحمّل..
– عن سبب تأخّر الثورة للإنطلاق في سوريا، قالت: “أنا أيضاً في حياتي الخاصة بقيتُ صامتة ١٣ سنة وبعدين عملت الثورة”!
– من أوّل يوم انطلقت فيها الثورة السورية السلمية أعلنت موقفي وأصبحت مواقفي تتطوّر معها.. أنا مع الشعب السوري المُثقّف التواق إلى الحرية وهذا حقٌه..
– كان يؤلمني أن هاجس شباب سوريا هو أن يؤمنوا قوتَهُم اليومي وليس لديهم فرص للتطور أو لتحقيق أحلامهم..
– نعم أنا دفعت “كمّ مليون” لأطفال سوريا وليس لتمويل الثورة، فتمويل الثورات يحتاج إلى دول
وعندما سألتها ريما نجيم: ألا ترين أن ما يحصل في مصر نموذج سيء عمّا يمكن أن تؤول إليه الثورات، أجابت: “الموضوع المصري شائك ولا أريد الخوض فيه، فأنا لا أفهم بالسياسة إنّما بتقديري الحاكم يجب أن يجمع كل المعتقدات!
وعن المعلومات التي تقول أنّ أصالة تقبض ثمن دعمها للثورة السورية من إحدى الدول العربية، نفت وقالت لو أردت أن أجمع مالاً كُنتُ قبلت عرض أحد رؤوساء الدول العربية أن أقدّم أغنية خاصة له ودفع أضعاف أضعاف أجري لكنّي رفضت، ولن أغني للحكام بعد اليوم!
وعن الأصولية التي تجتاح عالم ما بعد الثورات، قالت: أنظري هل يوحي شكلي أنني أدعم الأصولية، فقالت ريما: أراك ترتدين “الشورت القصير” ما ينفي أن تكوني داعمة! لكن من سوف يحكمُ سوريا في المرحلة المقبلة؟ قالت:”أتمنى ان يحكمها الشباب المثقف والشباب الذي صنع الثورة منذ بداياتها، إنما غالباً بعد الثورات الناس تتجه صوب من يخاف ربّه، وأتمنى أن يحكم سوريا من ليس لديه إنتماءات تُشترى..
أصالة والمال..
وعندما سألتها ريما عمّا إذا كان المبلغ الكبير الذي تقاضته لقاء حلولها ضيفة على برنامج X Factor، أزال الخوف وجعلها تأتي إلى لبنان، قالت أًصالة:
– “نعم أنا بحبّ المصاري لأصرفها واستمتع فيها وقسّما.. من ٧ سنين وصلت حالتي لتحت الصفر بالمصاري وكانت أيام مُمتعة.. لا أمارس مبدأ تجميع المال أو المونة.. إنه شيء يعود إلى طفولتي حين كانت أمّي لا تستهلك الأكواب الثمينة والصحون وغيرها التي كان أبي يشتريها، فرحل أبي دون أن يستعملها.. أنا اليوم وأحياناً أشرب من الكوب وأكسره فوراً وأقول الحمد الله أنني استعملته وكسرته وأنا موجودة.. أنا مكافحة وبشتغل كفاح لآخر يوم من حياتي رح ضلّ غنّي كمان لآخر يوم بحياتي ورح ضلّ أعمل مصاري وأصرفها وعندي أكثر من بيت ومكاتب، لكنني لا أجمع المال.
– الله مباركلي بالمصاري حتى تلك الفنانة التي صرفوا عليها من مالي الخاص بهدف أن تنافسني “ما صارت نجمة” كل مشروع ما في أخلاقيّات ما مُمكن ينجح!
– أنا لست صادقة بالمطلق بل أحاول أن أكون صادقة.. “عم بشتغل على نفسي حتّى ما كون حقيقيّة..
– لست شخصية عنيدة أنا شخصية تابعة أسمع كلام طارق، نيكولا جبران وابنتي وأخي أنس!
– لا أعرف أن أكره لكنني أعاقب! “كل اللي كتبوا ضدّي بيحاولوا يصالحوني، عقابهم بكون ألّا أُدخلهم بعد اليوم حياتي “!
العائله الجديدة وعلاقة أبنائها بأيمن الذهبي:
– أولادي معي ونحن عائلة وإبني لودي ينادي طارق “بابا” وعند الأزمات الكُبرى يتّصلون بأبيهم لكنّهم لم يروه منذ سنتين.. وسألتها ريما: ألا يُقدّم لهم الدعم المادي أو العاطفي فأجابت: إنه لا يقدم لنفسه الدعم العاطفي عموماً أنا وطارق نعوّض عليهم حتى بات بإمكانهم توزيع عواطف للكون..
– دخلت السنة الثامنة من زواجي واليوم أحبٌ طارق على نفسي وعدا الحب أنا معجبة بأخلاقياته وبكرامته.
– أنا مريضة عندي مشكلة بحب إتدلّع، ودلّع ..
وعن برنامج صولا :
– أحببت كثر مِمّن إستقبلتهم وجاملت بعضهم وفي الحالتين، بانت حقيقة مشاعري على الهواء
– تفاجأت بوائل كفوري.. لم أكن أعلم أنه يتمتَّع بروح عظيمة، فهو قريب من القلب ممتع ولطيف، كذلك نوال الكويتية فكرها أجنبي وليس لديها حركات المطربات وقد أبهرتني
– أحب أن أستضيف في صولا كاظم الساهر وحسين الجسمي وإليسا لأن بحبها، بحب مواقفها ولؤمها الطفولي وأفهمها جيّداً!
أصالة والتويتر :
– “يللي بيزعجني عَ تويتر نص فتفوتة فوراً بعملّو block !
– كثر يتفلسفون وهاجموني لأنني أعلنت أنني معجبة بغاندي!