الملايين يعجبهم تمثال الحرية في
نيويورك وبعضهم وصل إعجابهم إلى حد الهوس، فإقتنَوا كل ما يتعلق بالتمثال من
تذكارات وغيرها.. إلا أن قصة الأميركية آماندا ويتتيكر تختلف كليا، فهي مغرمة
بالتمثال وتعشقه وكأنه “شخص آخر” أو “رجل أحلامها”!
الشابة التي تيلغ من العمر 27 عاما،
تعاني من مرض يُدعى objectum sexuality، بحيث تقع في
غرام الأشياء بدلا من الأشخاص، لذا فهي إشترت تمثالا كبيرا مطابقا لتمثال الحرية،
وأبقته في بيتها كي لا تبتعد عن “حبيبها”!
يُذكر أن آماندا فكرت بأن
تعقد قرانها على التمثال، لكنها عدلت عن رأيها هذا لأنها لم تشأ أن تكسر بخاطر
آخرين يشاركونها حُبه!