بحضور عشرات النجوم، أمثال توم هانكس، جنيفر غارنر، ماثيو ماكونهي، هاريسون فورد وآخرون، مُنحت الممثلة النجمة أنجلينا جولي جائزة أوسكار عن مجمل أعمالها الإنسانية، وقد حضرت الحفل برفقة حبيبها براد بيت وإبنهما مادوكس.
لكن.. الجائزة لا يمكن أن تكون بأهميّة الخطاب الذي ألقتهُ أنجلينا وهو على قدر ما يُفرح أيّ إنسان، يُحرننا كعرب، إذ أننا وللأسف نكاد نبحث بالسراج والفتيلة عمّن يرتقون إلى إنسانية جولي، ولعلنا نفخرُ بأن لدينا ماجدة الرومي على هذا القدر من الرّفعَةِ، دونَ سواها للأسف!
أنجلينا في خطابها استذكرت والدتها على أنها حثّتها دوماً وقالت لها بأن لا قيمة لشيء إن لم تكن حياتها مفيدة للآخرين، مؤكدة بأنها لا تعرف لمَ تعيشُ الحياة الآمنة التي تعيشها في حين أن هناك إمرأة أخرى في مخيمٍ ما بلا صوت قد تكون أشطر منها في التمثيل وحتى فنّ الخطابة، لكنها محظوظة لذلك وقد علّمها سفرها ولقاءها بالناجين من الحروب وعمليات الإغتصاب الكثير!
الكلمات لا يمكن أن تصفَ تعبير أنجلينا وطريقتها في الحديث والوضوح والصراحة، لذا إستمعوا إلى ما قالته بأنفسكم عبر الرابط التالي:
[youtube]https://www.youtube.com/watch?v=2ATgxOp31oI[/youtube]