مما لا شك فيه أن الثورة المصرية، لم تؤثر فحسب على الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية وإنما أيضا تلك الفنية، فكم من عمل تم تأجيلهم أو تعديلهم وكم من سؤال تم طرحه حول مستقبل السينما المصرية؟!
وفي لقاء هو الأول من نوعه، إجتمع عدد كبير من صناع السينما والمخرجين وبعض الممثلين والنقاد المصريين في ندوة تحت عنوان “السينما بعد الثورة.. مشكلة لها حل”، وذلك ضمن فعاليات الدورة الثانية لمعرض الإعلام الدولي Cairo Met..
الندوة طرحت لأفكار وحلول فردية، فقال مثلا المخرج خالد يوسف أن النظام السابق حاول على مدار 30 عاما أن يقف ضد صناعة السينما ليقضىي عليها تماما، ولهذه الأسباب فـ “نحن جميعا بحاجة لهذا اللقاء بعد نجاح الثورة المجيدة حتى نجد حلولا لإحياء هذه الصناعة”.. وأضاف يوسف أن مشاكل صناعة السينما كثيرة ومتعددة، وهو ما يحتم على أبناء هذه الصناعة ضرورة وضع تصور ورؤية مستقبليه لمعالجة أهم أسباب إنهيارها، والتي تتمثل في ضعف التمويل وإغلاق الأسواق المتاحة أمامها، سواء في الدول العربية أو خارجها، وخروجها من إطار الرقابة العقيمة التي تم ممارستها عليها من قبل.
يُذكر أنه شارك فى حضور المؤتمر مجموعة كبيرة من صناع السينما من المخرجين كخيري بشارة ومحمد خان وطارق العريان ومحمد حفظي و هاله جلال والفنان محمود حميدة والناقد يوسف شريف رزق الله وفتحي عبدالوهاب وجيان فاضل وغيرهم!