حذر تقرير علمي من الإنعكاسات الخطيرة للبرامج التلفزيونية الطبية والعلمية، حيث إنها غالباً ما تكون غير دقيقة.
وسجل التقرير الذي أعدته مجلة “أخلاق مهنة الطب” الأميركية، 179 حالة طبية عرضت على برامج شهيرة، مثل “هاوس” و”غراي أناتومي”، خالف فيها الأطباء القواعد المتعارف عليها، في 57 في المئة منها، وقاموا في 22 مرة بتصرفات مقصودة هددوا فيها سلامة مرضاهم، وبينها مثلاً، إلحاق الضرر بقلب مريض، لتحسين فرصه في الحصول على قلب مزروع.
وتبيّن أن خمسة في المئة فقط من الحوارات التي تجري في البرامج بين الأطباء والمرضى تتوافق مع ما يجري في الواقع، في حين أن النسبة الباقية غالباً ما تتضمن مخالفات لأصول المهنة.