استنكرت الأوساط الشعبية والفنية عرض برنامج تلفزيوني لفضائية البغدادية التي تتخذ من بغداد والقاهرة مقرا لها أثر عرضها لبرنامج يتخذ من المعتقل الأمريكي السيء الصيت ” بوكا ” إسماً له .
وعم الاستياء بشكل كبير جدا لدى شريحة واسعة من المتابعين التي وصلت الى مرحلة طالبت بضرورة إيقاف بث البرنامج الذي يحمل عنوان ” خلن بوكا ” ويقصد فيه خليه في بوكا في استعاره واضحة للمعتقل الأمريكي الذي يقع في محافظة البصرة جنوبي العراق .
ووصل الرفض لعرض هذا البرنامج على أشده اثر تعرض أكثر من فنان الى حالات إغماء وارتفاع كبير في ضغط الدم نتيجة الإيقاع بهم على طريقة الكاميرا الخفية بأنهم يحملون عبوات ناسفة في سيارتهم أثناء توجههم الى مقر الفضائية المذكور بعد أن توقفهم سيطرة تابعة للجيش العراقي والتي تشترك أيضا مع فريق العمل ، وهو ما أثار استغراب المشاهدين كون أن الوضع الأمني في العراق سيء جدا ومن واجبات الجيش الحفاظ على حياة الناس وليس ترويعهم وخصوصا شريحة الفنانين والإعلاميين مطالبين الالتفات الى حفظ الأمن أكثر من التسلية بمشاعر هذه الشريحة ومستغربين من موقف وزارة الدفاع العراقية التي سمحت لأفرادها بالاشتراك في هكذا برنامج .
وأشار أكثر من فنان وأعلامي وناقد أن مقدم البرنامج يستهزأ بالفنان والأغرب من ذلك أنه يتصف بالميوعه وعدم الرجولة متهمين إياه بتهديد حياة ضيوف برنامجه إذ أن أغلبهم مصاب بداء السكري والضغط والقلب وممكن جدا أن يكون هذا الترويع سببا في موت احدهم خصوصا بعد أن أغمى على الإعلامية مها المرسومي وسط أعين الجميع ولم تفق من غيبوبتها ألا بعد حين .