يبدع ميشال قزي يوما”
بعد يوم مباشرة” على أثير إذاعة صوت الغد في البرنامج الميلادي “نويل مع
ميشال” و الذي استطاع و بفترة قصيرة من أن يجتاح الإعلام المسموع بموهبته
المعروفة، خفة دمه، محبة الناس له و شخصيته المتميزة بالفرح الدائم و الضحك الذي
أوصلته صوت الغد إلى كل مستمعٍ في لبنان و المهجر.
كل يوم و بدءا” من
الساعة الخامسة من بعد الظهر، تُدار أجهزة
الراديو على الموجتين 97.1 و 96.7 و تٌحمل الهواتف، أنه ميشو على الهوا، لا فرق
بين من يجلس في منزله، و لا من في وسط زحمة السير يصارع الطرقات و لا من في عمله ،
فالكل في فرصة راحة ، ميشو هو ملك هذة الساعة من النهار.
يتلقى ميشال الإتصالات،
يتشارك مع الناس نهفاتها، ضحكاتها، همومها، آخر أخبارها كما بعض المعلومات
الميلادية و يقدّم الجوائز الكثيرة و لكن ليس للمتصل و إنما لشخصٍ آخر يكون قد
اختاره المتصل فيتم جمع الأثنين مباشرة” على الهواء.يتخلل الحلقة مفاجأت
كثيرة ، و كانت مفاجأة حلقة نهار الأثنين، إتصال الأعلامي نيشان الذي صرّح بأنه من
متتبعي برنامج نويل مع ميشال بشكل يومي، فوجّه التحية لميشال معربا” عن إعجابه
و تقديره لأدائه المميز، فردّ ميشال بالمثل، ثم شارك المستمعيين بمعلومات عن
العادات الأرمنية في عيد الميلاد، ليهدي من بعدها نيشان الهدية للإعلامية ريما
نجيم، فتمّ الأتصال بها لكي يعبّر لها نيشان عن تقديره لكل ما تقوم به ريما من
لفتاتٍ إنسانية و عمق وجداني في حديثها عن العيد و عن صاحب العيد يسوع المسيح، و
كان للأعلامية نجيم مداخلة عبّرت فيها عن فرحتها في فترة العيد و أثنت على موهبة
ميشال قزي، و رحّبت فيه كعنصر جديد في اسرة صوت الغد.
فتشارك الثلاث هواء صوت الغد
في جوٍ ميلادي دافىء و محبّ كدفىء المغارة و كمّ الحب الهائل النائم في المزود.