الصيف قصير هذا العام فشهر رمضان يصادف في شهر آب ما يعني أن غالبية الحفلات الفنية تتوقف إذ أن الناس يتفرغون للصلاة والعبادة، ما يدفعنا لنتساءَل: أين يختفي فضل شاكر إذا لم نسمع بعد بأي حفل له في حين يركز الفنانون جهودهم في الوقت الحالي لإحياء أكبر كم من الحفلات، وهذا الأمر ينطبق دوما على شاكر الذي لا يقوم بأي نشاط فني في الشهر الفضيل حتى في دول الإغتراب! فهل يمر الصيف دون أي حفل لشاكر بينما عشرات الفنانين يحيون حفلات فردية أو حتى مهرجانات عربية؟! وهذا يدفعنا لنتساءل أيضا: هل عاد فضل شاكر ليفكر في قرار الإعتزال الذي أعلن عنه منذ حوالي العام؟! بإختصار.. الساحة الفنية بحاجة دوما إلى فنان بوزن فضل شاكر (الذي عرفنا أنه قام برحلة إستجمام منذ فترة إلى إحدى الدول الأوروبية)، وغيابه هو خسارة كبيرة لجمهوره الطويل العريض، وإن لم يكن قد قرر الإعتزال، فعليه ألا يختفي والصيف في أوجه!