كشف الشاب خالد خالد في ندوة صحفية في وهران، العديد من الأسرار عن حياته الخاصة والفنية بعد حفل أحياه لمناسبة عيدي الإستقلال والشباب في وهران..
فحول خلافه مع الشاب مامي، قال: “لم أفاجأ بتصريحاته، لكنني أعتقد أن إبن البلاد الأصلي لا يقول ما قاله، ومع ذلك، فأنا أرحب به، سواء تحدث بالخير أو بالشر عني.. لا أعرف ماذا حصل بالفعل ليقول أنني لم أساعده في محنته، بل على العكس، لقد اتصلت به بعد الخروج من السجن، ونصحته بالسفر إلى والدته المسكينة، والعودة لعمله، دون الإلتفات للماضي، لأنه ليس الإنسان الوحيد الذي ارتكب خطأ أو اقترف جريمة”، وأضاف: ” قلت كل ما عندي بخصوص الخلاف مع مامي، لكن إن أراد مواصلة إتهاماته، فلن أرد إلا بأغنية قديمة لبو طيبة، يقول فيها.. إهدر، ولا إضرب الطبل”!
وحول الدويتوهات، قال: “أغاني الديو أؤديها بطلب من الفنانين الآخرين، فديانا حداد مثلا عرض علي زوجها الديو، و”دفعوا جيدا”.. وحتى شاكيرا طلبت مني تقديم ديو معها منذ عام أو أكثر ولم أفعل”!
وحول معهد الموسيقى الذي ينوي إنشاءه في وهران، إتهم الشاب خالد ما أسماه بالعراقيل البيروقراطية التي حالت دون إنجازه قائلا: “سأحقق مشروعي الذي وعدت به، سواء بطيب خاطر أو بالقوة، خصوصا أنني واجهت العديد من المشاكل التي يعرفها كل الجزائريين، ولكنني أتمنى أن لا أقف عندها طويلا”..
واعترف الشاب خالد أنه عاش ما قبل الهجرة إلى فرنسا، تجربة خاصة مع هذه البيروقراطية “لدرجة أنني لم أنجز وثائقي أبدا حتى سنة 1985، عندما كنت أبحث عن الهجرة لفرنسا، والاستقرار هناك، زيادة على أن لي مشكلة حتى الآن مع الوثائق، فأنا أعمل في سرية تامة، ورغم أن وزارة الثقافة هنا بالجزائر، لا تمنحني بطاقة فنان، إلا أن الجميع يعترف بي، سواء أحبوا أو كرهوا”!!
وعن حياته الخاصة، إعترف خالد قائلا: “قبل فترة قصيرة، قررت أن أتوقف عن شرب الخمر، وراعيت بعض سلوكياتي الطائشة، خوفا على تربية بناتي.. فأنا لا أدخن أمامهن، وقد رفضت عرضا قدمته زوجتي بخصوص دخولهن المجال الفني، فأنا لا أريد لبناتي الثلاث أن تعشن الإهانة في هذا الوسط”!