جاءت الليلة الثالثة من مهرجان “ليالي فبراير”
مختلفة ومغايرة اذ بدت “شبابية” لكن من عيار الثقيل لان نجومها المطربين الشباب يحظون بنجومية
وشعبية جارفتين فضلا عما احتوت بين طياتها من مفاجأت.
مع دقات الساعة التاسعة والنصف مساء من أمس الأول انطلق الحفل الغنائي الساهر
بإطلالة أنيقة من المذيعة فاطمة بوحمد التي حيت الجمهور الكويتي، ثم قدمت أول
فرسان الليلة بطريقة شعرية جميلة نالت
أعجاب الحاضرين ،وكان المطرب حمود ناصر الذي وقف لأول مرة على خشبة مسرح “زين
الليالي.. ليالي فبراير”… لتليه النجمة ديانا كرزون التي تقف لاول مرة على
خشبه مسرح “ليالي فبراير”، والتي بفستان أسود أنيق وجذاب كالملكة وابتسامة لا تفارق محياها واستهلت وصلتها بأغنية
وطنية ” كويت يا ديرة الأحباب” التي رفرفت معها الأعلام وحظيت بترحيب
الجمهور…
وكانت مفاجأة السهرة، قدوم الفنان إبراهيم دشتي نجم ستار
أكاديمي ليعتلي خشبة المسرح فغني أغنيته السنغل ( خاصمتها ) كمشاركة من المهرجان
لدعم الكوادر الكويتية وبعد ما تميز في تقديم هذه الأغنية تمنى أن يشاركهم في العام
القادم في مسرح ليالي فبراير…
أطل الفنان بشار الشطي وسط هتافات الجمهور الصالة، غنى
ليالي فبراير ومن ثم انتقل يحلق عاليا
بتقديم أغنية ناجحة وهي “أشلون بأصبر”
وفي لفته إنسانية تحسب له وجه نداء إلى
الشعب المصري وتمنى أن تعود الامور إلى طبيعتها
وقدم لهم أهداء خاصا فغنى لهم أغنية “كلمة حلوة وكلمتين”…
وبعد استراحة قصيرة
أطل المذيع الأماراتي سعيد المعمري الساعة الثانية والربع فجرا ليقدم أبن بلده سفير الألحان المطرب فايز
السعيد من خلال مقدمه مميزة، اعتلى السعيد خشبة المسرح وبجانب المعمري وغنى أغنية
وطنية كويت ولم يتمالك العمري حالة وقدم رقصة إماراتية حبا وشوقا لهذه الأرض
الطيبة وعرفانا بجمهورها الحبيب ومن ثم قدم مجموعة من أغنياته …