شغلت زيارة الحبر الأعظم البابا بنديكتوس السادس عشر إلى لبنان العالم وطغت أحداثها وتفاصيلها على كل أخبار الإنقسام فاجتمع تحت رعايته وفي القصر الجمهوري مختلف الأفرقاء ليعطيهم سلامه وصلاته للبنان ومن خلاله لكامل الشرق الأوسط..
وكان قد تردد قبل وصول البابا إلى بيروت أن مفاوضات تمت مع السيدة فيروز كي ترنّم في حضرته لكنها إعتذرت وهو ما نفته إبنتها ريما مطالبة الجميع تقصّي المعلومات من مصادرها الحقيقية، ليتبيّن البارحة أن من قامت بالمهمة هي ماجدة الرومي التي أنشدت “طوبى للساعين إلى السلام” في ختام لقاء شبيبة لبنان مع الحبر الأعظم في بكركي، وكعادتها تألقت الماجدة خشوعاً وبياضاً، لكنها هذه المرة فاقت العادة وكانت أجمل وأحلى وأنقى..
وقد لفتنا أيضاً أن الزفّة اللبنانية التي إستقبلت البابا على مدخل القصر الجمهوري، رقصت على أنغام أغنية “صوت الحدى” للفارس عاصي الحلاني وهذا إنتصار لرواد هذه الأغنية وعلى رأسهم العاصي الذي لحّن كلمات نزار فرنسيس ووزعها طوني سابا..
[youtube]https://www.youtube.com/watch?v=9zVymxCGpts[/youtube]
[youtube]https://www.youtube.com/watch?v=mj0W6uVWLeo[/youtube]