الخبر لا يحتاج
إلى شرح طويل أو “دكتوراه” فهو واضح وصريح ويقول بن البرلمان المصري قد
يناقش قريبا مشروع قانون بعنوان “مضاجعة الوداع”، يجيز للزوج مضاجعة
زوجته لوداعها خلال الساعات الست الأولى بعد وفاتها، على إعتبارين: الأول، يحق للزوج
المسكين أن يودع زوجته والثاني: عقد الزواج لا ينتهي بالوفاة!
فكرة هذا
القانون ظهرت للمرة الأولى في المغرب العام 2011، لكنها لم تستمر ولم تُقَر وكانت
تقتضي بأنه يحق أيضا للنساء أن يودعن رجالهن المتوفِين خلال الساعات الست الأولىن
لكن في مصر، صارت القاعدة الشاذة أصلا حِكرا على الرجال!
القانون لا
يكتفي بإجازة مضاجعة الزوجة الميتة، بل يُطالب في طياته بتخفيض السن القانوني
المسموح للزواج إلى 14 عاما وبمنع النساء من الحصول على التعليم أو أن يتوظفن في
أي مكان عام!
ردود الفعل
الأولى على الفكرة بحد ذاتها، جاءت غاضبة جدا، لكن السؤال الذي يطرح نفسه: ليس
المهم أن نفكر بإحتمال إجازة القانون من عدمه، فالمنطق، إذا كان هناك من منطق،
يقول إن مشروع القانون ساقط أصلا، لكن ما
يهم هو الأسباب التي تدفع بأي شخص يدَعي أنه إنسان ليفكر على هذا النحو، والأهم هو
كم الأمراض النفسية التي يُعاني منها بعض العرب والتي تحتاج إلى إعادة إستنساخ
“فرويد” علَه يجد لنا علاجا لهذه العِلل!