بعد غياب عن بلده الأم العراق، دام أكثر من 12 عاما، عاد
القيصر كاظم الساهر بزيارة سريعة لم تدم الا ساعة واحدة للعاصمة العراقية بغداد بالأمس،
وأتت هذه الزيارة بعد تسلمه مهامه كسفير للنوايا الحسنة وهو أول فنان عراقي يحصل
على هذه الصفة ولكن الغريب في الأمر هو تجاهل الوكالات الأعلامية والصحفية في
العراق ودعوة قنوات محدودة لتغطية الحدث وهذه الزيارة كانت لمنظمة الأمم المتحدة
في بغداد والجميع يتسائل لماذا وكيف.
وكانت منظمة اليونيسيف قد أعلنت عبر صفحتها الرسمية عبر
شبكة الفيسبوك، أنه سوف يتم الكشف عن شخصية ثقافية عراقية مرموقة كأول سفير
للمنظمة في العراق “معا من أجل الأطفال”… في حين سارع معجبو قيصر
الغناء كاظم الساهر، إلى الإعلان بأن الساهر هو سفير النوايا الحسنة، لتنهال غليه
التهاني والتبريكات.