في آخر أيام شهر نيسان من العام
الماضي، ضجت وسائل الإعلام الأميركية بقصة إحتيال أبطالها أفراد عائلة واحدة وهم سامر
زهر، 37 عاما، زوجته شيرين غندور، 29 عاما ووالدته رجاء زهر، 53 عاما!
عمليات الإحتيال التي إتهم بها
الثلاثي تمحورت حول القروض ورهانات العقارات وبدأت العام 2004 وإستمرت حتى الـ
2007، لكن لم تنفضح تفاصيلها إلا مع إلقاء القبض عليهم العام 2011 وإعلان بدء محاكمتهم
التي تستمر حتى يومنا هذا، بحيث كان لدى سامر جلسة في المحكمة صباح البارحة، بعد أن
أخرج بسند إقامة وكفالة!
حتى الآن القصة عادية، إلا أن
الغريب والعجيب هو أن يتعهد زهر نفسه جولة فنية ستضم كلا من نانسي عجرم وأيمن زبيب
في نيسان المقبل إلى أميركا!
نجزم أن نجمينا لا يعرفان أنهما
يتعاملان مع شخص تحاكمه السلطات الأميركية بتهم الأحتيال ولا يدركان كم الأخطار التي
تُحدق بسمعتيهما، هذا عدا عن إحتمال أن تكون الجولة كلها عبارة عن ضرب إحتيال جديد!!