قدم الفنان مصطفى زاير حفل فريد من نوعهِ مع طلبتهِ الذين بدئو بمشاورهم مع آلة العود قبل سنة في مركزهٌ الخاص بالموسيقى.
الحفل كان يوم السبت ٢٥/٣/٢٠١٧ على المسرح الوطني – العراق ودقت الساعه السادسة وخمسة عشر دقيقة ليبدء تاريخ جديد للعود العراقي بولادة مجموعة جديدة ومختلفه وبدء الحفل بعرض فيلم تعريفي يقوم الطلبة بتعريف انفسهم وهم كالتالي : عقيل السوداني خريج ابتدائي يعمل في الداخلية وبعده الاستاذ وليد خريج لغات والقادم من أمريكا ليكمل حلم العود ومن ثم محمد الدليمي الموهوب طالب في المرحلة الثالث متوسط ويعمل في تصليح السيارات وجاسم العراقي ذو الاربعون عام والذي يعمل في إدارة الأعمال وريم قتيبة عمرها ١٣ عام وتحلم أن تكون أفضل عازفة عود في الوطن العربي وأحمد الجميلي الذي يعمل في وزارة الدفاع وحيدر كريم القادم من كربلاء ليقول أنا هنا وأستبرق هاشم الذي يعمل مدير لشركة مبيعات مواد غذائية ولديه حلم لم يكتمل وعاد إليه، وحيدر هادي موظف في الضرائب ولديه منظمة تعنى بالحفاظ على الأثار ومصطفى الشمري المميز الذي ترك الدراسة حتى يعيل أهله ويعمل في سوبر ماركت وعلي علوش خريج هندسة بأمتياز ويعمل في التجارة إختار العود والموسيقى حتى يعيش في واقع أجمل، وزيد صاحب الصوت الجميل الذي لم يكمل دراسته المتوسطه ويعمل حارس أمني ولكن تبقى الموسيقى وطناً جميل له وسعد الذي يعمل في أمانة بغداد ولكن العود لديه حلم كبير يسعى اليه وأحمد الحيالي المتميز خريج علوم حاسبات وإمكانياته متميزة ومصطفى لقمان الذي بدء مشواره مع العود منذ أن كان بعمر العشر سنوات وهو اليوم بعد عشر سنوات وصل إلى مرحله مهمة من النضج والفكر الموسيقي.
لمشاهدة مقتطفات من الحفل:
https://www.facebook.com/Mustafa.zair.Iraq/videos/1467377773303378/
واشترك في الحفل مع هذه المواهب المحبة للحياة وللجمال وللموسيقى وللعود، الفنان المبدع عازف الكونترباص الاستاذ أحمد فنجان وعلى الايقاعات أستاذ آلة الايقاع في معهد الفنون الجميله مصطفى سبع وقدم زاير في هذا الحفل مؤلفاته الجديده لأول مرة :
“الريحٌ تصرخ بي عراق”، “على آمل”، “طريق الياسمين”، “على الراست نلتقي”، مجموعة من الأغنيات العراقية والعربية “الى روحي الخماش”، “أشتقتٌ لها” وإستظافة للفنان المبدع الكبير عازف القانون عمر زياد في عمل “راحلاً اليكِ”، وقد أهدى زاير عملهِ “صراع” إلى أستاذه الفنان سامي نسيم وتحدث عن مشواره مع الأستاذ سامي وعنه ليعطي درساً أمام الجمهور لطلبته أن المشوار والنجاح يحتاج إلى صراع من أجل أحلامنا وأختتم الحفل بعمل “لنا الحياة” الذي كان فيه دور لكل طالب.