ظاهرة فنية بكل ما للكلمة من معنى، يمتلك حنجرة ذهبية وكاريزما مميزة، راقي، متواضع، قريب من القلب، يتمتع بقاعدة جماهيرية ساحقة وضخمة جداً على صعيد الشرق الأوسط وبلاد الإغتراب، غنى على أهم المسارح العربية والعالمية وحقق إنجازات كبيرة ونال جوائز كثيرة بفترة زمينة قصيرة جداً. إنه محبوب العرب ونجم “أراب أيدول” بموسمه الثاني محمد عساف الذي إلتقيناه على هامش حفل إطلاق ألبومه قنبلة الموسم والذي يحقق نجاح هستيري وكاسح تحت عنوان “عساف” من إنتاج شركة Platinum Records، وذلك بمجمع ال Virgin Megastore – City Mall – بيروت يوم الإثنين الواقع في السابع عشر من شهر تشرين الثاني – نوفمبر الجاري، بحضور عدد كبير من أهل الصحافة والإعلام وبحضور جمهوره الضخم.
محبوب العرب محمد عساف أهلاً وسهلاً بك عبر كاميرا Music Nation .
أهلاً وسهلاً بكم في هذا البلد الرائع لبنان، في بيروت التي نتمنى من الله أن يزيل هذه الغمة يا رب ويجعل الأمن والأمان بلبنان وفي كل ربوع وطننا العربي.
ما مدى سعادتك بهذا النجاح الكبير والكاسح والإنتشار الكبير الذي يحققه ألبومك الأول في مسيرتك الفنية “عساف”، وإحتلاله المراتب الأول في عدد كبير من الإستفتائات ومتاجر ال Virgin Megastore بالعالم العربي؟
سعيد جداً بهذا النجاح الذي هو أساسه جمهوري والذين وقفوا إلى جانبي. صدقني من القلب أقول لهم شكراً على الدعم الذي تقدموه لي لأنه لولاكم “أنا ما كنت عملت شيئ نهائياً وما كنتش وقفت هذه الوقفة اليوم هنا”. لا أعلم ماذا أقول صراحتاً. النجاح شيء جميل لكن الأجمل أن يكون هناك أحد يقف إلى جانبك في هذا النجاح، أقول لجمهوري للمرة المليون شكراً من قلبي “أنا محمد عساف أشكركم على كل نجاح أنا أحققه والذي هو بسببكم”، وأريد أيضاً أن أشكركم “الصحافة اللبنانية” على كل الدعم وكل شيء تقدومه وأتمنى لكم التوفيق في نقل الأخبار الفنية ويا رب الله يوفققكم دائماً وأبداً. إنشاء الله دائماً تكون أيامنا وأيامكم يا رب هنى وسعادة ويكون حالنا أفضل من الأن.
الذي أريد أقوله لك إن هذا النجاح جميل، وجميل أن تشاهد هذه الناس واقفة إلى جانبك ومتواجدة فهذا أجمل من أي شيء اخر الحمد لله. أريد أشكر كل الذين تعاملت معهم في ألبومي من فنانين وملحنين وشعراء وموزعين، وكل الشكر لشركة Platinum Records ومجموعة MBC على الدعم المتواصل وإنشاء الله تشاهدونا في أعمال جميلة وأجمل من ذلك أيضاً. أنا دائماً أطمح أن أقدم شيئ قوي وجميل ينال إعجاب الناس. جزء من النجاح الشيء الذي دائماً أفكر به “لا أريد أن أقول طماع”، ولكن أنا أطمح إلى الأفضل، وإنشاء الله أستطيع أن أصل إلى أكثر من ذلك وأقوم بشي أكثر بوقوف الأهل والجمهور والأحبة وشكراً لكم كلكم على هذا الدعم وعلى هذا النجاح الذي لولاكم لم يتحقق.
إذا أردت أن تعبر عن محبتك الكبيرة لبلدك فلسطين “بلد الصمود والعزة والكرامة” بكلمة، ما هي الكلمة التي تقولها؟
بالطبع أقول لفلسطين أنتي في روحي ودمي، هذه قضيتنا، الكثير من الناس تقول “لا زلت تتكلم عن فلسطين” أقول لهم يا جماعة هذه قضية بلد، “يمكن أنا فنان” يا ريت أستطيع أن أقوم بأشياء كثيرة، أنا أحارب بصوتي وفني، الثقافة أيضاً والفن شيء عظيم لأية حضارة وشعب، أتمنى يا رب أن أكون على قدر من هذه المسؤولية. اليوم محمد لا يخص فقط الفلسطينيين بل يخص أيضاً جمهوره العربي العريض في كل مكان من المحيط إلى الخليج، إلى فلسطين والقدس ألف سلامة لمدينة السلام التي لم تعرف يوماً سلام، كل التحية لأهلنا الصامدين هناك، رغم التهويد والإحتلال القدس لنا عاصمة فلسطينية عربية لكل العرب، تحية لأهل فلسطين وتحية لكم وشكراً لكل الجمهور الذي شرفنا ونورنا اليوم وخاصتاً لكم.
حصلت على جائزة ال MTVEMA العالمية عن فئة أفضل فنان في الشرق الأوسط والهند وإفريقيا، ما مدى سعادتك بإنك وصلت للعالمية بهذا الوقت القياسي؟
أعود وأقول لك الجمهور. محمد لم ينجح بمفرده الذي نجحه هو الجمهور. هذه المسابقة تصويت وأنا أشكر أيضاً الفريق الإفريقي الذي كان مرشح معي لأنهم دعموني كثيراً بعد أن صعدت عن الشرق الأوسط والهند وافريقيا، فأنا أكشرهم كثيراً وأشكر جمهوري الذي سهر وتعب الليل. طبعاً كنت أطمح إنشاء الله أن أفوز بأفضل أداء عالمي ولكن فازت بالجائزة الفناة الصينية عالمياً، ولكن يكفيني فخر وشرف إنني أترشح لهذه الجائزة التي أشكر جمهوري على كل تصويت صوته لي، شكراً لكم كثيراً.
بظاهرة فريدة من نوعها حققت إنجازات وحصدت جوائز وأحييت حفلات بأهم المهرجانات وعلى أهم المسارح العربية والعالمية بوقت قصير جداً، ما مدى سعادتك بهذا المكان الذي وصلت إليه؟
“اولاً رب العالمين هيك قدر” أنا إنسان مؤمن بالله، والحمد لله إن الله عندما يقدر شيء للإنسان يصل، ولكن هناك شيء مهم “التواضع ومحبة الناس” هذا الشيء عظيم، وصفاء النية هذه قناعات أنا بالنسبة لي داخلية. أعتقد إن الإنسان النظيف من الداخل الله يعطيه، ليس لمجرد الشعارة أو أريد أن أتكلم عن نفسي “مداح نفسه كذاب” هذا مثل معروف، ولكن صفاء النية ” إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى” فدائماً الله يعطي الإنسان الذي نيته طيبة هو الذي ينجح ويصل مع تعبه وعمله ومحبة الناس التي تقف إلى جانبه والإدارة التي برفقته وكل الناس التي تعمل معي. هذه الأشياء الله يهيئها للإنسان، فالحمد لله على كل شيء.
رضا الوالد والوالدة لهم أثر كبير جداً في حياة الإنسان.
أنا أحد الركائز التي جعلتني أصل هي دعوات الوالد والوالدة، يقولوا “رضا الله ورضا الوالدين” الحمد لله رب العالمين. إنشاء الله يا رب نكون حصلنا عليهم.
كم تعني لك الحفلات الخيرية التي تحييها؟
كثيراً عندما يذهب ريعها لأعمال خيرية، بالمناسبة أنا أكثر من 50% من الحفلات التي أحييتها حتى أكون صريح ذهب ريعها لأنشطة لدعم أهلنا بغزة المنكوبين في فلسطين وفي سوريا وفي مناطق عدة، وكان أبرزها عن طريق الأونروا.
حصرياً لميوزك نايشن، ما هي الأغنية التي ستصورها من ألبومك الضارب “عساف” بعد النجاح الكبير لكليب “لوين بروح” وتحقيقه نسبة مشاهدة مرتفعة جداً؟
“أيوه هغنّي” من ألحان محمد رحيم.
مع المخرج Jac Mulder أيضاً؟
ليس مع Jac Mulder. لا زلت أفكر مع أي مخرج سأتعامل هذه المرة إنشاء الله. الجيش العسافي أقول له “442”.