كثرة الاقاويل و الأخبار المتداولة على خلاف و زعل بين
الفنانتين نجوى كرم و اليسا حول المزين بسام فتوح وكليبيهما اللذان تضاربت
مواعيدهما وصورا في نفس الوقت. وليقيننا ان شيئا لم يحصل تحدثنا مع بسام فتوح
لنعرف حقيقة ماحصل منه فكان رده ” اللي صار انو طلعت براسي ” لا يوجد اي
خلاف سواء مع نجوى او اليسا بل انا من اعتب على إدارة شركة روتانا التي حددت هذه
المواعيد وهم اعلم باني اتعامل مع الفنانتين. ما صار اني عملت 24 ساعة لمدة خمس
ايام ” شئفت حالي ” لأتواجد معهن وهذا ما تذمرت منه انا شخصيا اما الفنانتين
تفهمو الامر بسعة صدر كبيرة. كنت انا من يضع الـmakeup
للفنانتين واذ اضطريت لذهاب للوكيشن الاخر اترك
الـ assistant للرتوش لا اكثر ولا صحة لمعلومة اني بقيت مع
احداهن وارسلت الـ assistant
للاخرى. كنت مع نجوى كرم وتأخر التصوير وفريق
عمل الفنانة اليسا اخر التصوير لاتمكن من الوصول الى اللوكيشن الـ assistant
” ما دئرت ريشة ” كما يقال .انا اترك
الفنانة لوكها جاهز وان اضطريت ان ارجع في تغير اللوك كنت انتهي واذهب اليها
والتنقلات كانت تاخذ 40 دقيقة كحد ادنى بين منطقة واخرى. الفنانتين بعزوا علي ومن
المستحيل ان افعل هكذا بهم لبيت واشتغلت مع الفنانتين و مضى الوقت وبالاخر ”
قلبناها ضحك “ على ماحدث وان كان في
زعل لدى الفنانتين فهو ليس مني لانهم يعلمون انه ليس غلطي بل كانو متعاطفين معي
لتعبي وعدم راحتي فيوم الراحة يكون التصوير للاخرى ناهيك عن اليوم اللذان اشتراكا
فيه في التصوير كان هناك شكر وتقدير كبير منهن.
بعض الصحافيين ياخذون مادتهم الصحفية من اقاويل ” الفانز ” قال معجب
الفنان وقالت معجبة الفنانة وانهم يشبهون فنانيهم لينتهوا ببعض الاحيان بزعل
الفنانيين من بعضهم وكله من صنع يد الصحافي الذي لم يجد ما يكتب عنه فبحث بين
جروبات المعجبين ولم تكن المرة الاولى التي يتقاول على الفنان ومعجبيه كلام لملئ
صفحات فارغة والمحزن انه يظل فارغ حتى بعد ملئه بتلك السطور التي لا تمت في الكثير
من الاوقات للحقيقة. المزين بسام فتوح كان فريسة احدى الاقاويل وسبقته الفنانة رويدا
عطية ومعجبيها وغيرهم الكثير,
استغرب الى ما آلت اليه حال الصحافة العربية.