يستمتع المخرج سيمون أسمر بحريته بعد أن بقي في السجن لما يقارب العشرة أشهر بتهمٍ لا تليقُ أن تلصقَ برجلٍ صنعَ ثلاثة أرباع نجوم لبنان الذين حلّقوا من خلاله إلى الوطن العربي والعالم.. وخلال سجنِ أسمر الأب، عتبَ البعضُ على بشير الإبن لأنّه في أحيان كثيرة أظهرَ بأنّه يعيش حياةً طبيعيّة وكأنّ ما يحصل مع والده “آخر همّو”.. لكن من أرادوا لبشير أن يندبَ حظّهُ وحظّ عائلته وأن يطلّ وفي عينه دمعة، أرادوا فحسب أن يروه وعائلته مكسوراً ليشمتوا بهم أكثر فأكثر.. لكنّ بشير كان واثقاً من براءَة والده ومن وجوب التمسك بالقوّة حتى ولو من باب التظاهر بها، كي لا يعتقد أحدٌ بأنه يستطيع أن يكسر آل الأسمر حتى ولو كان كبيرهم خلف القضبان!
نكتب ونحكي اليوم لأن الكبير عادَ حرّاً، ورغم ذلك تطارده الشائعات التي نفاها بشير كاتباً عبر صفحته على التويتر: “عيب” ، مؤكداً بأن والده لم يخضع لفحوصات طبية لدى خروجه من السجن، معلّقاً أيضاً: كم كنت أتمنى أن تصلني كل هذه الاتصالات من الصحافة والشخصيات والفنانين عندما كنّا بحاجة اليها!