يقابل المرء يوميًا العديد من التطبيقات الخاصة بالهواتف الذكية، والتي في الغالب تساعدهم بالعديد من نواحي الحياة، خاصة تلك التي تتعلق بالترفه والتسلية، حيث تستطيع تطبيقات الألعاب جذب شريحة كبيرة من الجمهور بشكل أساسي.
ولعل العديد من تطبيقات الألعاب عرفت بشكل واضح طريقها للانتشار في العالم، بل وصارت إحدى الأيقونات والملفات التي تتحدث عنها الصحافة العالمية بشكل دوري، وتتابع أخبارها ومدى انتشارها، ومن بين هذه الألعاب “بوكيمون جو” المستوحاة من الكارتون الشهير “بوكيمون”، حيث استطاع التطبيق الخاص باللعبة، والذي يجمع بين الواقع وعالم افتراضي تنتشر خلاله كائنات هذه اللعبة ان يجذب ملايين البشر حول العالم.
وعلى الرغم من التفاعل الكبير للعديد من الأشخاص على مستوى العالم مع اللعبة، إلا أنها تسببت في العديد من الأضرار والمزايا، وتخطت دورها كمجرد لعبة هدفها الرئيسي هو الترفيه.
وجاءت أحدث حلقات دخول لعبة “بوكيمون جو” بشكل كبير في عالمنا المعاصر، حيث اعتمدتها جامعة سالفورد البريطانية كطريقة ومجال بحث في مشاريع التخرج، عن مناقشة كيفية جعل ملامسة تكنولوجيا المعلومات للحياة الواقعية.
وبالفعل بدأت الجامعة في تخصيص العديد من الأساتذة والخبراء لشرح الكيفية التي استخدمتها “بوكيمون جو” في لمس تكنولوجيا المعلومات للعديد من التفاصيل الخاصة بالحياة، بل والنجاح في توثيق الروابط بين نظريات مجالات العمل وما يتبعها من واقع محيط بشكل مجسد في لعبة تجذب الجميع.