أبرز مواقف ضيوف حلقة “إنترفيوز” ، السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري، السفير البريطاني في لبنان توم فليتشر، الكاتب السياسي والاقتصادي رمزي الحافظ، سلام زعتري، الفنان مايك ماسي الاعلامية تانيا عوض غرة، والكاتبة والناشرة في مجال أدب الأطفال رانيا زغير مع بولا يعقوبيان عبر شاشة المستقبل وإذاعة الشرق.
السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري:
- نشعر بأمان في لبنان ونتمنى له دوام الإستقرار.
- عاصفة الحزم حققت كل ما يتمناه أي عربي وأي يمني وهي أحدثت شللاً لكل من فكر بإغتصاب اليمن وإبعاده عن محيطه.
- عاصفة الحزم ستبقى محصورة في اليمن.
- القمة العربية بالإجماع الذي حصل أفرحت الجميع وشرعية العمل وموضوعيته قدّره اليمنيون وكذلك المجتمع الدولي.
- القوة العربية المرجوة ستكون فعالة لتحارب الإرهاب والتطرف لكنها لا زالت في خطواتها الأولى بانتظار وضع خطة العمل المشتركة.
- لن تفرح إسرائيل بأن ترى العرب متحدين وهي التي تسعى إلى شرذمته.
- الأميريكيون أعلنوا تأييدهم لعاصفة الحزم. الوضع دقيق وكلام السفير متلازم مع تصريحات الناطق أحمد عسيري اليومية.
- هناك إجماع شبه دولي للعملية العسكرية وهي حصلت على تأييد واسع وهي تعمل لإستعادة حرية اليمن الذي تمّ إغتصابه.
- من يريد لوم المملكة عليه أن يحلل السنوات الطويلة التي عملت فيها على جمع شمل اليمنيين.
- حكمة الملك سلمان وتواصله حتى اللحظات الأخيرة لتفادي العملية العسكرية تجعلنا نحتاج إلى كلمات مسؤولة وليس إلى أبواق رخيصة.
- العلاقة بين المملكة وروسيا هي تاريخية إنما خطاب الملك سلمان كان واضحا خاصة عن معاناة الشعب السوري الذي يُقتَل بالسلاح الروسي.
- المملكة لا تحارب وحدها وهي تقود التحالف الدولي لإستعادة الشرعية اليمنية إلى أصحابها.
- اليمن هو جار المملكة وهي لم تتخلى يوماً عن دعم إستقراره سياسياً وتنموياً ومع الأسف بعض أبنائه إغتصبوا السلطة.
- علي عبدالله صالح غرَّر بالحوثيين كي يستعيد السلطة.
- من يؤذي اليمن قيادات سابقة ونحن نأسف لمعاناة اليمنيين وعسى أن يتحدوا ويتحاوروا عبر مصالحة لطالما دعا إليها خادم الحرمين الشريفين.
- الإجماع العربي يبشِّر بالخير وهناك نقطة تحول في الإجماع العربي نحو الأفضل.
- المطلوب من إيران أن تسمع النصيحة السعودية وأن تعيد النظر في سياساتها وتدخلاتها في المنطقة والتي ذهب ضحيتها اليمنيون.
- المطلوب عدم تدخل إيران بأي شأن عربي و”نقطة على السطر”.
- العلاقة العراقية السعودية في طريقها إلى التحسن ونحن معهم في محاربة “داعش”.
- يؤسفني أن اسمع أن المملكة هي من تعطل الإنتخابات الرئاسية اللبنانية وهناك من ترك البلاد بلا رئيس لأكثر من 11 شهراً.
- المملكة لا تفرض أحداً على اللبنانيين. رأينا حكومة منتِجة وفعالة لكن حان الوقت لإتخاذ قرار لبناني لإنتخاب رئيس للجمهورية.
- الأمير سعود الفيصل لم ولن يتدخل في الشأن اللبناني ونتمنى أن نرى رئيس للجمهورية في أقرب فرصة.
- نبارك ما يُجمِع عليه اللبنانيون سواء ما يجمع بين المسلمين أو بين المسيحيين.
- الهموم كثيرة و المملكة تتعامل بحكمة وإدراك وتربطنا علاقة تاريخية مع لبنان والكثير من اللبنانيين يعيشون فيها.
- هناك ثوابت في سياسة المملكة الخارجية لا تتغير ونسعى لتحسين العلاقات بالجوار ونحرص على تقديم المساعدات لإخواننا.
- القرارات السعودية مدروسة وحكيمة لنرى لبنان آمناً مستقراً يتمتع برئيس جمهورية جديد.
- المملكة لم تكن يوماً من دعاة الحروب وخطابها كان بمثابة مدّ اليد لإيران للتعاون.
- السعودية لا تنتظر مفاجآت بل جاهزة لأي تحرك ونتمى أن تنتهي الأزمة في اليمن بأسرع وقت. نحن أستنفذنا كل الجهود لتفادي الحل العسكري.
- ما يجري اليوم هو حرب ضد فئة إغتصبت السلطة في اليمن وما يجري لا علاقة له بالسنة و الشيعة فهم إخوان.
- التعقيدات كثيرة فيما خص العراق وسوريا. نحن ضد التطرف وضد الفئات الضالة لكن هناك من يحارب السنة في بلدهم سوريا.
- المملكة لا تتدخل في الشأن الداخلي لأي دولة وهي تجمع ولا تفرَّق وتدعو للتآخي والحوار وترعى التضامن الإسلامي وحُسن الجوار.
رمزي الحافظ:
- هناك سجال كلامي غير لبناني يحصل على أرضنا ولا علاقة لنا به.
- نظامنا السياسي معطل فهناك من لا يعترف بأنه المسبَّب بعدم إجراء الإنتخابات النيابية والرئاسية.
- الدستور لا يُطبَّق والكل مسؤول عن عدم إكتمال النصاب في مجلس النواب.
- الحكومة السعودية الحالية تبدو مختلفة في سياستها عن السابق وقد يكون العنصر الشبابي أحد العوامل.
- المبادرة كانت بيد إيران التي سيطرت على سوريا واليمن ولبنان فلم يعد بوسع السعودية أن تنتظر أكثر للتدخل.
- لستُ خائفاً من ترحيل اللبنانيين من دول الخليج وهناك أوضاع خاصة فيما يخص الإمارات.
- لا أتوقع أن يحصل إستهداف طائفي لأي لبناني يحافظ على القانون ويعيش في المملكة.
- يبدو أننا ذاهبون إلى صراع أنظمة ونفوذ سياسي والعرب ليس لديهم أي عداوة مع الفرس.
السفير البريطاني في لبنان توم فليتشر:
- لطالما حاولت أن أكون بعيداً عن الأجواء الديبلوماسية التقليدية. المدهش في التعامل مع اللبنانيين أنهم لا يخفون مشاعرهم الحقيقية. قمتُ بتوسلات عديدة كي أعمل فيلبنان كسفير لبريطانيا فقد كان لدي مهمة عليّ القيام بها . وبعد 4 سنوات أشعر أنني لا زلت أتمتع بنفس الحماس.
- رافقتُ المفتي دريان إلىبريطانيا وكنتُ معه عندما التقى بالأمير تشارلز وقد كان أمراً رائعاً بمغزاه الحضاري.
- أجول على الجامعات والمدارس وأشعر بمتعة كبيرة خلال مناقشتي لأمور تاريخية. ونعم أنا متآمر فيما يخص إستقرار لبنان وهناك إتفاق دولي لحماية هذا البلد.
- دعمنا للبنان تضاعف كثيراً وبريطانيا تقدمه للجمعيات وللنازحين السوريين. أمضي وقتاً طويلاً في النقاش مع الشباب اللبناني من طالبي تأشيرة دخول إلى بريطانيا. سيبقى جزء مني في لبنان عندما أغادر هذا البلد.
- يثيرني ويشد إنتباهي كيف يحاول محتلف الأطراف اللبنانية مد اليد من أجل إستقرار البلد. على الجميع وضع مصلحة لبنان قبل أي مصلحة إقليمية أخرى.
- الحل في سوريا لن يكون إلا بالحوار فالوضع بالغ الصعوبة. منطقة الشرق الأوسط غير مستقرة سياسياً ودائمة التقلب. ناتانياهو لم يقفل باب الحل النهائي للتوصل إلى إتفاق فلسطيني إسرائيلي.
- كل مشاكل المنطقة مرتبطة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
- سأكون “مفطور القلب” وحزيناً بحلول تموز حيث عليّ أن أغادر عملي كسفير في لبنان.
- أردتُ أن أُّظهِر للناس أن العمال الأجانب في لبنان هم أبطال مكافحون.
- لبنان سيكون الدافع الأساسي في المنطقة بحلول العام 2020 فشعبه خلاق وموهوب ومبدع ولن يكون أسير ماضيه.