سجلت مصلحة الطب الشرعي بالمركز الاستشفائي الجامعي بعنابة الجزائر 7438 ضحية اعتداء عمدي، من بينهما 6327 ضحية تعرضوا للعنف بمختلف أشكاله، بما فيها تسجيل 2457 امرأة دخلت المستشفى بسبب الضرب.
أكدت، أمس، رئيسة المكتب الولائي للجمعية الوطنية المرأة في اتصال في ندوة حول حماية المرأة من مختلف أشكال العنف ”في البيت وفي الشارع وفي العمل” بعنابة أن الصمت والخوف عاملان أساسيان جعلا بعض الرجال يتمادون في تعنيف النساء.
وذكرت الأستاذة صحرة خميلي من كلية الحقوق بجامعة عنابة أن العنف قد يكون لفظيا أو نفسيا أو اجتماعيا ودوافعه متعددة، مضيفة أن آثار العنف على الأسرة يتسبب يوميا في حدوث نتائج وخيمة على المجتمع، بدليل أن محكمة عنابة لوحدها تسجل ما بين 27 و35 حالة طلاق في الأسبوع، وما يتبع ذلك من تفكك للأسر.
وأضافت أن الثمانية أشهر الأولى من العام الحالي عرفت تسجيل أربعة آلاف شكوى من نساء تعرضن للعنف، وأن الدراسات تشير إلى أن الرجال أكثـر المتسببين لتلك الاعتداءات. وتؤكد إحصائيات مصلحة الطب الشرعي بالمركز الاستشفائي الجامعي بعنابة قد سجلت في إحصائيات حديثة تتعلق بسنة 2009 أن هناك 2457 امرأة دخلت المستشفى بسبب الضرب أي ما نسبته 3,33 بالمائة من مجموع الأشخاص الذين تعرضوا لاعتداءات بالمنطقة والمقدر عددهم بـ7438 ملف لضحايا العنف العمدي.