من باب مصداقية جوائز الموركس دور و لجنة الحكم القائمة عليها و من باب الحرص على التصويت لإحراز الجائزة للسنة الثالثة على التوالي تم التصويت من قبل جمهور الفنانة شذى حسون لفئة أفضل مطربة عربية و أفضل أغنية لهذا العام “وعد عرقوب” عبر الإنترنت وذلك عبر الموقع الرسمي لجائزة الـ murex d’orلمدة تجاوزت الاربعة أشهر و أيضاً عبر أثير اذاعة صوت الغد و في نهاية المطاف افتتح باب جديد للتصويت و هو عبر إرسال الرسائل النصية (sms) من باب الدعم و التأكيد على مصداقية هذه الجائزة أو من باب التشويق لفرز الاصوات لحسم النتائج بشكل نهائي… و علما ان الجائزة تعطى للفائز و ذلك بعد حصوله على أعلى نسبة تصويت عبر النت أي 50 % و أيضا أصوات لجنة الحكم و هي كذلك 50%.
لذلك حرص جمهور الفنانة شذى حسون على الإستمرار في التصويت المكثف رغم مدة الاستفتاء المطولة لتتوج للسنة الثالثة على التوالي بإحدى جوائز الموركس…و بالفعل حصلت شذى حسون على أعلى نسبة تصويت عبر النت و عبر إذاعة صوت الغد و هذه النسبة تخولها مبدئياً للحصول على الجائزة وتضاف إليها بعض أصوات لجنة الحكم لتحصل على الجائزة بجدارة وبنسبة تصويت عالية جداً.
لكن المثير للدهشة في الموضوع و في هذه الجائزة بالتحديد أن أصوات لجنة الحكم غيَرت النتيجة نهائياً و كأن نسبة التصويت التي وصلتهم عبر النت أي عبر موقعهم الرسمي تجاهلوها او تناسوها وبذلك لم يكن لاسم شذى حسون أي وجود ضمن الاسماء المعلنة عن الفائزين بجوائز هذه السنة عن فئة أفضل مطربة عربية و كذلك عن فئة أفضل أغنية عربية.
و لتذهب الجائزة لفنانة أخرى نتحفظ عن ذكر اسمها ومع كامل تقديرنا واحترامنا لها.. لم يكن لديها هذا العام أو حتى العام الفائت سوى أعمال فنية بسيطة على مستوى بلدها و ليس على مستوى العالم العربي كمثل أعمال شذى حسون التي لاقت الشهرة و النجاح في الخليج والعالم العربي.. و رغم قصر مسيرتها الفنية الا أنها استطاعت حصد أهم و أكبر الجوائز العربية والعالمية خلال السنوات الثلاث الماضية و من بينها جائزة ال murex d’or لفئة أفضل مطربة عربية شابة لعامين متتاليين بعد حدوث التغيرات أيضاً في العام الفائت لفئة أفضل مطربة عربية التي حازت عليها أولا و لكن لخلافها مع مخرج الحفل تم تسليمها جائزة أفضل مطرية عربية شابة.
و يبقى السؤال مطروحا هل للجنة الحكم الدور الكبير و التأثير على نتائج الموركس المحسومة بشكل كلي و عدم اخذ التصويت الهائل عبر النت او عبر الاذاعة بعين الاعتبار؟
هل أراد القائمين على هذه الجائزة تشكيك الناس بمصداقيتها و بمصداقية النتائج الموضوعة من قبل لجنة الحكم؟ أم أرادوا إرضاء فنانين اخرين لمصالح معينة معهم على حساب الحاصلين على النتائج الحقيقية الغير معلنة؟
أم أرادوا فسح المجال هذه السنة لفنانين اخرين مع حملة التغيرات المجرية على الحفل و على الامور الظاهرية و العامة لهذه الجائزة ؟ أم فضلوا زيادة عدد الجوائز التقديرية و التكريمية لهذه السنة و غير مبالين لأي نتائج موضوعة أمامهم؟
تبقى كل هذه الاسئلة مطروحة ومثيرة للتساءل لحين إعلان أحد القائمين على هذه الجائزة كل هذه الاسباب المجهولة و التي تداعت بذهاب الجائزة لفنانة أخرى…لكي لا نقول تعددت الأسباب و بقي السبب المجهول لهذه الجائزة واحد!
مع كافة تقديرنا و احترامنا لهذه الجائزة و كافة القائمين عليها.