كانت جريدة
الشروق قد نشرت مقالا تتهم فيه كاظم الساهر بإستبعاد الفنانين الجزائريين عن
الأوبريت العربي الذي يلحنه ويكتب كلماته كريم العراقي وينتجه العالمي كوينسي جونز
عن السلام وتفاهم الأديان.. ولأن عشاق القيصر يدعمونه في كل شاردة وواردة، فقد
أصدروا بيان إعتراض على ما نشرته الجريدة، وفيما يلي نص البيان الإعتراضي الذي
وصلنا للدفاع عن الساهر:
“بعد
ما نشر في جريدة الشروق الجزائرية لمعاداة كاظم الساهر وكأن الساهر هو منتج
العمل
وكأن الصحفي الذي كتب يريد فقط شن هجوم على قيصر الغناء دون التوضيح للقراء
ان
منتج العمل هو الذي يحدد الأسماء، ومعظم المشاركين هم من مشاركين مهرجان موازين
وليس
من حدد الأسماء هو كاظم الساهر ولأن معظم الأسماء المشاركة في الأوبريت، هم
من
أفضل الأسماء في الساحة الفنية وكبار الساحة الفنية!
وأكيد
لن يرفض الساهر تلك الاسماء، ولو كل دولة قالت: أين
مطربي من أوبريتات كاظم الساهر ..؟ لزم على الأردن
ولبنان و الكويت وليبيا و البحرين أن يقدموا مطربين.
لكن
لماذا لليوم لم يفهموا أن الساهر يقدم أوبريت لكل العرب، عبر بعض
أصوات العرب ونعرف لا فرق بين جزائري ومغربي وعراقي وفلسطينيالى
متى سنبقى نتكلم بجنسيات كل مطرب على جهه وكأن كل
مطرب جزائري يمثل الجزائر فقط والعراقي يمثل العراق، لماذا لليوم لا نريد
ان
نفهم بأن الجزائري يمثل العراقي والعراقي يمثل الجزائري ..؟
رغم
تلك الثورات ويريدون تهميش العروبة بأمور تافهه وعنصريات ولا
يريدون أن يفهموا بأننا كلنا نمثل بعضنا فالساهر لم يحدد الأسماء
مسبقا ولم يكن مقررا هذا الأوبريت إلا باللحظات الأخيرة،
فكان من المقرر أن يطرح حق الشعوب شبة أوبريت لوحده، لكن أوبريت (الوقت) جعلة
يتراجع
لأنه يتكلم بكل الللغات لينشر حتى بالقنوات الغربية لنخاطب الغرب عبر أوبريت
عربي
أجنبي وننشر صورة جميلة للذي نحملة ونبعث برسالة للغرب..نقول فيها نحن شعوب
تستحق
الحياة، ونحن أعظم شعوب العالم وكفى قولا: أنا جزائري وأنا عراقي وأنا
مغربي،
فلنقل أوبريت عربي وسوف يقال أوبريت عربي ولن يقال أوبريت عراقي أو مغربي.. بل سوف
يقال
شارك فية العربي كاظم الساهر والعربي حسين الجسمي والعربية ماجدة الرومي ولن
يقال
العراقي كاظم الساهر والإماراتي حسين الجسمي، ففي النهايه كلنا نمثل بعضنا وكلنا
ضد الحروب وكلنا مع السلام وليس الإستسلام وكاظم الساهر جزء
من الأمة العربية وشخصية مهمة ومؤثرة وهو اليوم سوف يقدم بما
يملك من حس موسيقي شيئا للعروبة دون مقابل فقط من أجل قول
كلمة حق”!