أطلّ البارحة مصفف الشعر الشهير جو رعد مع الإعلامي طوني خليفة في برنامج “للنشر” ليتحدّث عن دخوله مجال الفن، وعلى عكس ما توقّع كثيرون، فإن خليفة لم يُهاجم رعد، بل تركَ له مجال الشرح والحديث، ليؤكّد بأن الفن موهبةٌ بالنسبة إليه وبأنّهُ مقابل الكثيرين الذين انتقدوه، فهُناكَ جمهورٌ خطيرٌ يؤيّده وهُم بالآلاف ويتابعونه عبر فايسبوك وتويتر!
وبعيداً عن مصطلح “جمهور خطير” الذي لا نتبنّاه، لعلّ أفضلَ ما يُقال عن جو رعد، هو ما اختتم به الفقرة طوني خليفة، معلناً لجو بأنّ صوتهُ هو أفضل من أصوات نجومٍ كثر على الساحة الفنية وأن هيفاء وهبي قالت قبل سنوات بأنّها تدخل الفنّ من باب الهواية، لتصبح اليوم من أهمّ نجمات الوطن العربي!
لا يعنينا أن تكبُر الخسّة برأس جو أو سواه من ممن يحبّون الغناء ويودّون الإقدام على هذه التجربة، لكنّهُ يستحقُّ أن يُجرّب ما يخطر بباله ولنا أن نسمع أو لا نسمع، لكن أقلّهُ لا يحقُّ لنا أن نرجمهُ في حينِ أنّه لم يفعل شيئاً إلا مُطاردةَ أحلامه، رغمَ جنونها!
حينَ يطلبُ منّا أن نناديهُ بالمطرب أو النّجم العظيم، فحينها يمكننا أن نقول لهُ “سمَع هُص”، لكن طالما أنّه لا يؤذي أحداً، فـ “إلى الأمام سرّ”!