عاد النجم حسين الجسمي إلى جمهوره التونسي، بعد غياب طويل.. حيث كانت اخر اطلالة له على مسرح قرطاج سنة 2007 ضمن إطار حفلات روتانا.
في حفل افتتحته الفنانة التونسية نوال غشام والتي غنت لمدة ساعة تقريبا”، لكنها لم تحسن استغلال جمهور الجسمي الذي لم يحضر بعدد كثيف بل كان محترم عدد وفي لحد التعصب.
مع خروج الفنانة التونسية نوال غشام، واستعداد فرقة حسين الجسمي والتي كانت بقيادة وليد الفايد انقلب المسرح من الهدوء إلى الصراخ والهتاف باسم الجسمي.
غنى حسين باقة من أجمل أغانيه من بينها: فقدتك، والله ما يسوى، “حبيبي برشالوني”…. وغنى باللهجة التونسية: “هاك دلني”، “يا خليلة”، وهي أغاني من التراث التونسي أعاد تهذيبها وأصدرها في البوماته السابقة وقال عنها أنها حلقة الوصل بينه وبين الجمهور التونسي بصفة عامة.. وغنى لفيروز “نسم علينا الهوى”..
وكان الجسمي قد عقد ندوة صحافية سويعات قبل الحفل أكد خلالها أنه لم يقدم متطلبات تعجيزية للحضور إلى تونس بقدر ما كانت متطلباته تقنية أكثر منها مادية، من أجل تدوين حضوره على مسرح قرطاج في أحلى صورة. وشدد على أنه جاء لتونس بكل محبة حاملا” معه هموم بلاده و وطنه.
أما عن الأوضاع الأمنية التي جعلت من عدة فنانين يلغون مشاركتهم في مهرجان قرطاج على غرار: سايف كيتا، جورج بنسون، أسماء لمنور.. قال الجسمي بأنه ملتزم للحضور إلى مسرح قرطاج ويحترم مواقف زملائه الفنانين..
حسين الذي حضر إلى تونس قادما” من بيروت حيث صور هناك حلقة من برنامج المسابقات “The Winner Is”، وقال ان مشاركته في برنامج “اكس فاكتور” كانت تجربة ناجحة ولكن من مصادر مقربة للجسمي علمنا انه من المستبعد أن يشارك في الموسم الثاني.
والجسمي بصدد وضع اللمسات الأخيرة على ألبومه القادم “صغار كبار” الذي يحتوي على أغاني موجهة للأطفال والكبار من إنتاجه الخاص، أما التوزيع فسيكون بين شركة “بلاتينيوم ريكوردز” أو شركة أخرى..
كما قال الجسمي انه لم يغني لأي جهة معينة كما روجت الشائعات على المواقع الاجتماعية، مؤكدا” أن أغنية “تسلم ايدينا” والتي غناها في عيد تحرير سيناء هي هدية منه للجيش المصري لا غير وليس لشخص محدد.
حسين الذي غنى عن الطلاق في بداية مسيرته الفنية، كما غنى عن أفة “المخدرات” قال انه يحب أن يكون فنان صاحب بصمة اجتماعية يحظى بتقدير واحترام الناس من خلال محاولته الجدة في طرح مشاكل المجتمع.