-البلبلة ترافق اسمك دائما فادي حداد اذ ان الكليب الذي صورته لمادلين مطر واتضح انه مأخوذ من كليب روسي الى مشكلتك مع المخرج سعيد الماروق حول كليب “علواه” لملحم زين لماذا هذه الشوشرة حول اعمالك؟
لا اريد ان اعود الى الوراء واتحدث في الماضي وبالنسبة لكليب مادلين مطر هناك اخطاء حصلت من بعض الاشخاص وحوسبوا اما كليب “علواه” فقد كان الرد على لسان ملحم زين الذي طلب من المخرج سعيد الماروق ان يبرز السيناريو الذي وضعه للاغنية لنرى التشابه لكنه لم يظهره وانتهت المسألة وعلاقتي بالماروق لم تتزعزع على الصعيد الشخصي وقد حضر حفل زفافي لكن خلافنا في العمل لا يفسد للود قضية. اما لماذا كل هذه الشوشرة حول اسمي اقولها باختصار لانني اعمل وبما ان العمل في مجال الانتاج الفني قل في السوق هناك من ينثر حولي الغبار لاني صاحب شركة كبيرة تنفذ مشاريع فنية عديدة فرأى البعض انني اخذت كثيرا من دربهم ما دفعهم الى محاربتي.
-ذكرت ان العمل قل في السوق لماذا؟
بكل صدق اقول عندما اقفلت شركة “روتانا” “الحنفية” خربت الدنيا في العالم العربي لان هذه الشركة كانت تنتج نحو عشر كليبات في الشهر في عدد من الدول العربية لكن بسبب قلة انتاجها في الاشهر الاخيرة تقلص عدد الاغنيات المصورة ما سبب ضيقا لكل المخرجين كما ان الحفلات الغنائية قلًت ونحن نعيش اسوأ مرحلة فنية اتأمل ان تمر بسرعة وبصراحة هناك بعض الفنانين الذين يطلبون مني تصوير كليبات بأقل كلفة ممكنة وبعضهم قالوا لي “اوقفني الى جانب الحائط وصورني”. وانا لولا لست صاحب شركة تملك معدات التصوير وجعلت اسعاري مقبولة لما استطعت ان اكمل واعتقد اذا لم تحل المشكلة نحن ذاهبون نحو انهيار تام.
-على من تضع اللوم في هذا الانهيار هناك من يحمل شركة “روتانا” السبب؟
في البداية اتمنى دوام الاستمرارلشركة “روتانا” اذ لم تأكل حق احد يوما ما وكنا نأخذ اتعابنا “كاش” لكن اكبر شركة في العالم العربي بدأت بتغيير استراتجيتها في مجال الانتاج الغنائي ولا استطيع ان اصف مدى تأثر السوق بأزمة “روتانا”.
-بعد نجاح اغنية محمد اسكندر “جمهورية قلبي” اوكل مهمة تصويرها اليك كيف ترى النتيجة؟
اعتبر ان هذا الكليب كان ردا على كل الذين اثاروا ضجة حول الاغنية وتظاهروا وغيرها فقمت بتنفيذ كليب بسيط وان البطل يحب ابنته كثيرا ويخاف عليها ولا يريدها ان تتعرض لاي مشكلة اذا دخلت مجال العمل. واعتقد ان عودة محمد اسكندر بهذه القوة الى الساحة اخاف الكثيرون فقاموا بشن حملات ضده لكن اغنية “جمهورية قلبي” وقبلها “لي بيرميك بوردة” حققا نجاحا منقطع النظير بسبب مواضيعهما الجديدة لان الشاعر فارس اسكندر كتبهما من قلبه والملحن سليم سلامة لحنهما باحساس مرهف فكان لهذا الصدق ان ينال نجاحا كبيرا.
-حقق كليب “بالروح وبالدم” الذي صورته للمطربة نجوى كرم نجاحا كبيرا لماذا اخترت الحبيب من الجيش اللبناني؟
لانني اردت ان اعبر عن جملة “بالروح وبالدم” التي توحي بالنضال فكان الحبيبي ضابط في الجيش اللبناني الذي اشكر تعاونه معنا وعلى كل التسهيلات التي قدمها لنا لانجاز هذا الكليب. كما كسرنا الرقم القياسي المسجل لصحن التبولة في كتاب “غينيس” العالمي وانا سعيد جدا بالنتيجة التي حققها.
-يعتبر هذا التعاون الثالث لك مع شمس الاغنية اللبنانية نجوى كرم اذ انك صورت لها “لو ما بتكذب” و”عم بمزح معك” وهذا يعني انك بت تعرف شخصيتها جيدا؟
بل حفظتها وانا اراها من منظاري الخاص وليس كما يراها غيري وكنت اعلم ان كليب “بالدم وبالروح” سيحدث هزة في العالم العربي وهذا ما حصل.
-نجوى كرم اول اسم كبير تعاونت معه في عالم الاخراج الكليبات وكان وجهها خير عليك؟
طبعا السيدة نجوى كرم كان وجهها مليء بالخير علي لانها فتحت امامي باب كبير جدا ولا استطيع ان انكر هذا الشيء.
-هل تابعت اغنياتها التي صورتها مع مخرجين آخرين مثل “خليني شوفك” و”ايدك” وهل اعطيتها رأيك في هذين العملين؟
المطربة نجوى كرم لها مكانة لا يمكن ان تهتز لانها تحرص على تقديم الافضل من خلال الانتاج السخي والكاميرات المستعملة الخ…
-هناك عدد محدود من المخرجين الذين يعملون في مجال تصوير الكليبات الم تشعر بالملل من هذا المجال الا تريد اقتحام المجال السينمائي؟
اعود واؤكد ان الذي انقذني من الوقوع في هذا السوق الهابط انني املك شركة تنفذ مشاريع عدة ومنها مثلا تصوير الاعلانات للمونديال الذي انتهى قبل اسابيع قليلة الا انني اتمنى ان يزيد عدد المخرجين في مجال تصوير الكليبات اما بالنسبة لدخولي مجال التصوير السينمائي فاني ارى نفسي غير مستعد حاليا لكني في صدد التحضير لتصوير مسلسل “سيتكوم” اكشن سيكون له وقع مميز عند المشاهدين انشاء الله.