نكشف أن الفنانة مي حريري لم تحصل على حضانة إبنتها، وأن المحاكمة لا تزال مستمرة بينها وبين طليقها المهندس أسامة شعبان.
ورغم أن مي كانت قد عقدت مؤتمراً صحافياً قالت فيه أن إبنتها أصبحت في أحضانها وأن القضاء أنصفها خصوصاً بعد إلغاء قرار سجنها ومنحها حق الحضانة، إلا أن هذا كلام غير صحيح أو بالأحرى غير دقيق. فقد علمنا من محامية أسامة شعبان، ميرنا فياض، بأن كلام مي تضمن الكثير من التحريف، لأن القضية لا تزال في المحكمة، وحتى الآن لم تحصل مي على حضانة إبنتها سارة زينب.
وكانت مي حريري قد خسرت حق حضانة إبنتها بعد أن أعطت المحكمة الجعفرية الحضانة للوالد بعد طلاقهما، إلا أن مي لم تلتزم بقرار المحكمة، ولم تسلم إبنتها، بل تركتها معها، ما جعلها تخالف القانون، فصدرت بحقها مذكرة توقيف، ما جعلها تمتنع عن الحضور إلى بيروت لأكثر من 7 أشهر، فمكثت في الإمارات وتنقلت بين دبي والبحرين. وبعد أن تقدمت مي بطلب سماح لها بالدخول إلى بيروت دون سجنها لمتابعة القضية، وبعد عدة جلسات، سُمح لها بالدخول إلى بيروت، فعقدت مؤتمراً صحافياً قالت فيه بأن القضاء أنصفها ومنحها حق الحضانة وهو أمر غير صحيح بحسب ما عرفنا. فصحيح أن إبنة مي لا تزال معها، ولكن المحكمة لم تصدر بعد حكمها النهائي وهي بإنتظار عقد جلسة بحضور الطرفين أي مي وأسامة. ما يعني أن إبنتها معها الآن ولكن القضاء لم يصدر حكمه النهائي.
ومن جهة أخرى، يستغرب كثيرون هجوم مي حريري على المطربة نجوى كرم، ففي مقابلة جديدة لمجلة “اليقظة”، شنت مي هجوماً جديداً قالت فيه بأن فن نجوى كرم لن يعيش مثل فن صباح، وأن نجوى تحاربها فنياً وقد بدأت غيرتها منها منذ دخولها مجال الغناء، وأضافت أن أغنيات نجوى ستموت مع الوقت. غريبة تصريحات مي حريري ضد نجوى كرم التي لا تصب في صالح مي، لأن نجوى كرم مطربة كبيرة ولها قيمتها الفنية، ومسألة غيرتها من مي أمر غير منطقي لأن مي لا تشكل أي منافسة لنجوى لا من ناحية الشهرة أو النجومية.ترى هل هذه ردة فعل على التقارب الفني بين نجوى والموسيقار ملحم بركات (الزوج الأسبق ل مي)؟