الإعلامية راغدة درغام مديرة مكتب الحياة LBC في نيويورك من الوجوه والكوادر المهمة في عالم الإعلام، تتعرض لمشلكة كبيرة يبدو أنها لا تعلم بها حتى الآن، وهي إستغلال إسمها وبريدها الإلكتروني للنصب على معارفها والناس.. فقد وصل إلى عدد كبير من أصدقاء راغدة درغام ومن الزملاء الصحافيين رسائل إلتكرونية من إيميل درغام الخاص، تتضمن طلباً ونجدة، وتقول الرسائل المرسلة (على أنها من راغدة درغام شخصياً) بأنها في حالة حرجة ومأزق كبير وبحاجة ماسة لمبلغ 2000 دولار أميركي حالاً، وتطلب بأن يتم تحويل المبلغ عبر إحدى المؤسسات الشهيرة لتحويل المال حول العالم، كما تضع بعض التفاصيل الأخرى كي تتسلم المبلغ.
وما إن علمنا بما يحصل الآن مع راغدة درغام حتى تذكرنا أن الأمر نفسه حصل مع الموزع الموسيقي هادي شرارة قبل أشهر قليلة، والذي وصلنا عبر الإيميل الخاص به رسائل يقول فيها بأن محتجز في مكان ما، وبحاجة ماسة لمبلغ 4 ألاف دولار، إلا أن هادي أكد بأن إيميله مسروق. ويبدو أن ما حصل مع شرارة وما يحصل الآن مع درغام وغيرهما هو عملية منظمة من قبل مافيات، تتسلل وتسرق إيميلات الوجوه المعروفة بهدف إستغلال معارفهم ونصب المال عليهم. لذا، على راغدة درغام الإنتباه الآن لما يحصل الآن في بريدها الإلكتروني.