نشرت الإعلامية ديما صادق صورة جمعتها بزميلتها داليا أحمد، معلّقة : الجديد والـ LBC يحبان بعضهما البعض”.
تعليقاتٌ سلبية عنصرية على الصورة، طاولت داليا أحمد بسبب لون بشرتها السمراء، ما استدعى ردّاً من ديما صادق التي كتبت:
“كنت لا أزال جديدة في المهنة وأحلم بعالم التلفزيون.. أقف أمام الشاشة وأراقب تلك الإعلامية السمراء الساحرة على شاشة الجديد وأحلم أن اصبح يوماً مثلها.. كانت عيناي تلتقطان أدقّ تفاصيل حضورها، اليوم نحن صديقتان .. بالأمس نشرت بفرح صورة تجمعنا، لم أكن أعرف مطلقاً أن نشري لهذه الصورة سيجعلني أكتشف وجهاً آخر لبشاعة وتخلّف مجتمعنا.. لقد ذهلت، شعرت فجأة وأنا اقرأ التعليقات المقيتة على تلك الصورة أني في أحد مجتمعات القرون الوسطى، لا في بلد من المفترض أن يكون على احتكاك ولو سطحيّ بالعالم الخارجي، في بلد يتّبع فيه المسلمون صراط النبي محمد الذي أوّل ما ركع، ركع لصوت بلال وهو يؤذن.. في بلد يفتخر فيه مواطنوه، ولا سيما مسيحيّوه، بأنّ شارل مالك هو من مؤسسي الإعلان العالمي لحقوق الانسان. وبعيداً عن التفلسف الفكري، في بلد يدعي يحب ثقافة الحياة، فيرقص نصفه على إيقاع بيونسه وريهانا في ملاهيه الليلية”.
ديما صادق اعتذرت من داليا: “داليا، أعذريني إن كنت سأبقي على تلك التعليقات لفترة وجيزة، لأني أريد لكل مهتم أن يقرأ ويشعر بالغليان الذي شعرت به عندما تلوّث نظري بما رأيت، عل هذا يساعدنا على تغيير شيء ما.. أعدك بأن أطهر صفحتي بعد ساعات قليلة من تلك العنصرية الوقحة وأطرد كل ذلك التخلف من صفحتي.. داليا أحمد، أحبك يا صديقتي السمراء الساحرة”!