إستضافت الإعلامية بولا يعقوبيان ضمن برنامجها Interviews في حلقة الإثنين عبر المستقبل الإخبارية، عضو المكتب السياسي لتيار المستقبل الدكتور مصطفى علوش، بحيث كان المحور الأساسي في الحوار حول مشاهد العراك الشهير بين علوش وفايز شكر في حلقة “بموضوعية” الأسبوع الفائت مع الإعلامي وليد عبود!
اللافت في اللقاء والذي يميز بولا عن زميلاتها، أنها مُستمعة جيدة لضيوفها وأنها لا تعتمد على أسئلة مُسبقة، بل تستقي أسئلتها من أجوبة الضيوف، وهذا ما لاحظناه خلال الحلقة..
في بداية الحلقة مازحت يعقوبيان ضيفها فقالت بأنها تعرف أنه خبير في الكاراتيه، فأجاب علوش بأن لديه الحزام الأسود، لكن لم يخطر بباله أنه سيضطر يوما إلى إستخدام مهاراته على التلفزيون، ثم إن الكاراتيه وفق علوش تساعد على ضبط النفس!
يعقوبيان حللت مشهد العراك، فسألت ضيفها إن كان عاد عليه بالمنفعة، وقد يتسبب بمحو أي خلافات بينه وبين تيار المستقبل وقد يساهم بترشيحه من قبل التيار، فأجاب علوش: ” أنا عضو في تيار المستقبل وهو من يختار ترشيحي من عدمه والأمر سابق لأوانه وأنا لم أحسب حسابا لهذا وأفَضِل لو لم يحصل المشهد الذي حصل ولا بأي طريقة أو أن يكون سببا لهذه الشهرة الـ Infamous!” وأضاف: ” لو عدت أسبوعا إلى الوراء، لتمنيت ألا يتكرر هذا المشهد”! وأضاف شارحا: “حضر شكر ومعه ثلاثون مسلحا في الخارج وأنا كان معي فقط سائقي وقد طوق الجيش المنطقة وألزم مرافقي شكر على الإبتعاد وأنا حضر من يناصرونني.. ثم أنا أكدت على الظهور بعد الإعلان لنرطب الأجواء”!
وردا على سؤال يعقوبيان، عما إذا كان يجد تبريرا لما حصل، أجاب علوش: ” أتفهم تصرفات شكر، لأنني ذكرت رئيسه بالشكل الذي ذكرته وسيُعاقب لو لم يتصرف هكذا”!
وعلقت بولا: “كثر قالوا سليتونا بهكذا ليلة”، فقال علوش: “أحاول أن ألغي ما حدث من ذاكرتي وأن أعتبرها هفوة على الأقل بالنسبة لي”!
وفي سؤال ليعقوبيان عن أي دعاوى قضائية قد تطال ضيفها، لأنه وصف رئيس دولة بأنه كِذبة وهذا مناف لقانون الإعلام، قال عضو تيار المستقبل: “حتى الآن لا دعاوى ضدي ولكن بأي حال أنا خاضع للقانون اللبناني وأذكر بأن هناك شخصيات تطل على التلفزيونات وتصف قيادات عربية بأفظع الألفاظ! أنا إستُدرجت إلى موقف معين أتمنى بحياتي ألا يتكرر
الحلقة تضمنت أيضا عدة محاور أخرى، أبرزها الحكومة اللبنانية ومهرجان تيار المستقبل في طرابلس وإستمرار الأزمة في سوريا وزيادة الضغوطات عليها!