إعتدنا على النجمة الإذاعية ريما نجيم أن تغيب عن المذياع بين فترة وأخرى وهي التي لطالما كانت تردد بأنها ستنتهج هذا الفعلَ كلما وجدت أن مخزونها بدأ يفرغ وبأنها لا تقول جديداً.. لكن، أن تغيب ريما وتلمّح إلى إحتمال عدم العودة، فهذا أمرٌ ثانٍ، مع أن علاقتها بصوت الغد التي تعمل فيها منذ سنوات طويلة وتدير برامجها، إتّصفت دوماً بالمدّ والجزر، لأن ريما شخصية جدليّة ولأنها لم تتدرب على فن الصمت الذي أعلنت أنها ستتبعه هذه المرة!
ريما أطلّت عبر صوت الغد لساعة واحدة على غير عادة أول البارحة ولم تطل البارحة، وقد لا تطل غداً أيضاً وهو ما لمّحت إليه في أكثر من تغريدة، فكتبت مثلاً: “رفاق الصباح والعمر والخمس عشرة سنة الماضية، ما تعودت إلّا أن أكون نفسي بشغفها وحلوها ومُرّها، عذراً على فترة الحداد بالصمت هذه، وتعذّر اللقاء المباشر معكم، لأنّه عندما ينحدر مستوى التحاور، علينا أن نتعالى بصمتٍ يقينا من الإنحدار معهم”، وغرّدت أيضاً: “ينتظرونك صباح كل يوم ليأكلوا من طبقك الذي أمضيت الليل في صنعه وهم أطباقهم فرغت منذ زمن وباتوا لا يشبعون إلا من فتاتِك”، و: “صوتي، صوري، برنامجي، مهنتي،.. كلها ملكيتي الخاصة”!