عام 1984 غنّت ومثّلت وهي في عمر الثلاث سنوات ونصف! انها ريمي بندلي “الطفلة المعجزة” التي سحرت القلوب بصوتها وإحساسها فأصبحت الصوت الحالم للطفولة. الطفلة التي ترعرعت في بيت فني عريق ففتحت عينيها على طريق الشهرة وغنت “عطونا الطفولي” “غسل وجك يا قمر” “بابا” “طير وغنّي يا حمام”… حققت كل هذا النجاح في الصغر وإختفت، ابتعدت كلياً عن الساحة الفنية وتابعت حياتها ودراستها. وها هي تعود اليوم بصوتٍ يحمل في طياته إحساس وبراءة الطفولة بألبوم كامل جديد بعنوان “ما نسيت”. ألبوم “ما نسيت” أصبح متوفراً الآن في الأسواق ويتضمّن العمل 9 أغنيات تعاونت فيها مع الشعراء: كميل سلامة، أنطوان شمعون، محمد علي الضيقة، وسام شدياق وسمية مردكوش.
إهتمّ مايك ماسي بالتوزيع الموسيقي ورافق بندلي طوال 8 أشهر من التحضير والإشراف على التسجيل. واللافت أنّ الألحان كلّها من توقيع بندلي شخصياً، ليحمل المشروع الغنائي نفحاتها الفنية المعروفة. ومن اللافت ايضا ابتعاد بندلي عن تجديد أي أغنية قديمة لها بل حرصت أن تعود بكل ما هو جديد. وقد اقامت ريمي حفل توقيع لألبومها الجديد أمس في بيروت حضره عدد من أهل الإعلام والفن ومحبّو ريمي الذين ينتظرون بشوق أعمالها الجديدة. يبقى أخيراً ان نتمنى لريمي بندلي النجاح في كل ما تقوم به وان تكون عودة موفقة الى الساحة الفنية.
للإستماع لأغنية “اكيد بحبك” من ألبوم “ما نسيت” :