بعد أن إستقال البابا بنديكتوس السادس عشر، بدأت رحلة الكرادلة لإنتخاب بابا جديد ومنذ بعض الوقت تصاعد الدخان الأبيض من مدخنة كنيسة السيستينا في الفاتيكان ينبؤ بإنتخاب بابا جديداً على رأس الكنسية، فكان خورخي ماريو بيرغوليو وهو أرجنتيني ويكون بهذا البابا الـ 266، وهو من مواليد السابع عشر من كانون الأول من العام 1936..
وفي أوّل كلمة ألقاها، قال البابا الذي إختار لنفسه تيمّناً بالعادات إسم فرنسيس الأول، دعا للصلاة من أجل سلفه، معلناً:
“يبدو أن الكرادلة إستدعوني من آخر أصقاع الأرض، وأدعوكم أيّها المؤمنين إلى السير على طريق الأخوّة والمحبة والتبشير بالإنجيل، وأطلب منكم أن تصلوا من أجلي وأن تمنحوني بركتكم.”