إنها الحلقة الرابعة من الدورة الرابعة والأخيرة من برنامج ستوديو الفن. وهي الحلقة التي فيها يعاد خلط الأوراق ويُسترجع في بعض الفئات مشتركون اعتبرتهم اللجنة مؤهلين لفرصة ثانية. في الحلقة المقبلة توزع الميداليات البرونزية وفي الحلقة التي تليها توزع الميداليات الفضية والذهبية. لتتبع هذه الدورة الرابعة الدورة النهائية وهي نهائيات لبنان حيث يتبارى كل الحائزون على الميداليات الذهبية في الدورات الأربعة السابقة.
الحلقة الـ 22 كانت مميزة لعدة نواحي. أهمها المنافسة الحامية والمتقاربة بين المتبارين عن فئة الأغنية الكلاسيكية حيث استبقت اللجنتان من الحلقة الماضية كلاً من روي داوود وزكي شريف لتقارب المستوى بينهما. أما تامر نجم الذي تبارى عن فئة الأغنية الشعبية في الحلقة الماضية، فتم نقله إلى الفئة الكلاسيكية لاعتبار اللجنة بأن صوته أقرب إلى الغناء الكلاسيكي. فجاء ما في الحسبان ووقع أعضاء اللجنتين في حيرة الإختيار. إلى أن اقترحت رونزا مخرجاً يُمنح فيه كل من روي داوود وزكي شريف الميدالية البرونزية. وجاءت الموافقة وانتقل كل من تامر نجم، وائل منصور وماهر جهجاه إلى الحلقة الخامسة ليتنافسوا على ميدالية برونزية أخرى.
أيضاً في فئتي الشعر والتقديم للشباب جرت المباراة على أربعة أسماء. في الشعر، أعطي رامي بو علوان فرصة العودة للتنافس مع إيلي العشي، إيدي ناصر وراجي الحكيم. فكانت المغادرة من نصيب إيلي العشي. وهنا طالب رودي رحمه بضرورة التمييز بين المنبر الزجلي والمنبر الشعري. لأن الشعر مع المشتركين بات يتجه أكثر فأكثر إلى الشعر الزجلي.
أما فئة التقديم، فتم استرجاع نزار ملكي من الحلقة الثالثة. وكانت المغادرة من نصيب كلود سلوم. وكان قد أعطي المتبارون الشباب موضوعاً محدداً قبل ساعة من مرورهم على المسرح، وكان حول نظرتهم إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه المرأة في الحياة السياسية. كذلك كان الموضوع بالنسبة إلى الصبايا عن فئة التقديم، مرتبطاً بالوضع الحالي في لبنان، حيث على كل صبية أن تفترض أنها مرشحة لانتخابات رئاسة البلدية في قريتها، لتتحدث عن برنامجها الانتخابي والذي على أساسه سيمنحها الناس صوتهم. الصبايا برأي سعاد العشي تراجعن عن مرورهن السابق.