كثرٌ يتحاملون اليوم على شيرين عبد الوهاب ويصفون إطلالتها الأخيرة في مهرجان موازين بأنها الأسوأ على الإطلاق بدءاً من أزيائها وصولاً إلى النكات التي أطلقتها على المسرح، لكن وحسب متابعتنا ومعرفتنا بـشيرين، فهي Package، إمّا نقبلها على الحال التي هي عليها بكلّ جنونها وعفويتها، أو أن ندعها ترحل، لكن لا يعقل أن نرجمها بالطريقة التي تحصل اليوم، فمن قال يوماً إن على الفنان أن يكون صنماً لا ينطُق قبل أن يحسب ألف حسابٍ لما يقوله؟!
نريد لنجومنا أن يكونوا أقرب إلى البشرية، أن يكونوا أقرب إلينا، ويجب أن ننبذ هؤلاء الذين يجيدون التلوّن وما أكثرهم، فكيف الحال مع شيرين التي هي على حالها أمام الكاميرا ووراءها، في بيتها وعلى المسرح؟!
شيرين كانت وستبقى على حالها، نحبّها كما هي ونعشقها نجمةً أقرب إلينا من سواها وما أجملها أمّاً تمازح طفلتيها وترقص معهما على أنغام Gangnam Style..
دعوا شيرين وشأنها وابحثوا عن ضحية أخرى تستحق الطعن، فهذا آخر ما تستحقّه شيرين الطيبة و “بنت البلَد”!
[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=GWRw6hvdVjQ[/youtube]