الكلّ بسيرة شيرين عبد الوهاب وكتّاب السيناريو الكثر الذين إمتهنوا الصحافة عن طريق الصدفة، أم أنهم ضلّوا طريقهم، إلتقطوا خبراً مفاده أن شيرين على علاقة برجل أعمال عربي، فبدأوا يضيفون إلى الخبر عناصر منها: أين، كيف ومتى، فسألوا أنفسهم وأجابوا بأنها إلتقته وهو خليجي الجنسية في الإمارات العربية المتحدة وأن ذلك حدثَ منذ ثلاثة أشهر، لكنّهم حتى الآن لم يعرفوا كيف تمّ اللقاء.. إلا أنهم أضافوا أيضاً بأن الرجل تودّد بداية إلى شيرين وأن الصداقة التي نشأت بينهما، تحوّلت إلى رومنسية!
ببساطة الأمر لا يحتمل التحليل، فإمّا أن تكون شيرين على علاقة برجل أو لا تكون وهذا من حقّها فهي إمرأة عازبة وحرّة وسيدة نفسها، والأرجح أن يكون الخبر حقيقياً، فشيرين سريعة في قراراتها العاطفية وكلنا يذكر أنها تزوجت طليقها الموزّع الموسيقي محمد مصطفى بين ليلة وضحاها!
وعن الزواج كانت قد قالت شيرين: “لا أريد أن أستبق الأحداث ولا أعرف ما يخبىء لي الغد، كل ما يمكنني قوله أنني سعيدة جداً في حياتي اليوم، كما سأعلن للملء عندما يقتحم هذا الإنسان قلبي ويقلب حياتي ويبدلها، فأنا ما زلت صغيرة ولا يمكنني العيش من دون أن أُحِبَ وأحَب.. ومن سيخطفني هو ذلك الرجل الصادق غير المصطنع الذي يعاملني على أنني امرأة لها كيانها وشخصيتها وحيثياتها كإنسانة بعيداً عن الفن والشهرة”!