يبدو أن الملحن طارق أبو
جودة يعاني من نقص أو دعم إعلامي، وهو بحاجة لمن يقف إلى جانبه ليسلط الضوء على
نشاطاته كملحن بارع، إذ إنه أبدع في لحن أغنية ماجدة الرومي “ملك قلبي”
وفي أغنية “يا ويلي” لفضل شاكر، ولم يأخذ حقه إعلامياً لناحية نجاح
أغنياته هذه.. فكثيرون لا يعلمون أنه ملحنها رغم الضجة الكبيرة التي تلاقيها
هذه الأغنيات عبر أثير الإذاعات.. ففي الفترة الأخيرة إنخفضت أسهم طارق أبو
جودة في عالم التلحين بعد أن أصبح في فترة من الفترات من أهم نجوم
التلحين وشكل مادة دسمة للصحافة، وسبب تراجع أسهمه هو تركيزه على إدارة أعمال
يارا، وبالفعل نجح في صناعة نجمة بإمتياز، ولكن الملحن في داخله لا يزال
موجوداً وقد عاد من خلال أغنية للماجدة وأخرى لفضل شاكر ويجب تسليط الضوء على
هذه العودة القوية له. فأغنية ماجدة الرومي “ملك قلبي” جميلة جداً وهذا
التعاون له مع الماجدة خطوة مهمة ومحطة بحد ذاتها، كما أن أغنية “يا
ويلي” جميلة جداً ولم يعرف الناس أنها من ألحان أبو جودة لأنها أغنيات منفردة
أي لم تصدر ضمن ألبومه يتضمن أسماء الملحن والشاعر، لذا كان لا بد من أن يكون إلى
جانب طارق من يساعده إعلامياً كي يسوق ويروج لإسمه كملحن.
كما أن طارق أبو جودة
سيكون له تعاون مع النجم السعودي راشد الماجد من خلال أغنية لبنانية تم
تسجيلها وهي من كلمات الشاعر الياس ناصر.