لم أكًنْ قد شاهدتُ الحلقة المباشرة من برنامج “للنشر”، لكنني صادفتُها في الإعادة فجر اليوم 29/12/2013، ولفتتني بادرةُ الإعلامي طوني خليفة تجاهَ المخرج سيمون أسمر، حيثُ جمعَ وفريق عمله معايداتٍ ورسائل من أسماء عملت مع الأسمر ونجوم ساهم في خلق صورتهم، ليتم تسليمه إياها في سجنه، علّها تشكل تحفيزاً لهُ على الصمود.
خليفة إعتبرَ في كلمة له أن سيمون أسمر غير مذنب، ذنبه أنه أراد أن يعمل في السياحة أو يستثمر في لبنان وانقلبت الأوضاع على رأسه وعلى رأس كثيرين مثلهُ، متابعاً: هل من المعقول أن إنسان بقيمة وتاريخ سيمون أسمر وما قدّمه بإيجابياته وسلبياته، إنسان زارع كلية وأجرى عملية قلب مفتوح ويحتاج إلى غرفة معقّمة، وكل هذا يستدعي لأن يكون تحت رعاية صحية، هل يعقل أن يترك حيث هو؟ هل مسموح إنسان بحجم سيمون أسمر أن يُترك حيث هو بسبب شيك بلا رصيد؟! عيبٌ علينا”!
طوني أكّد بأنه لو كان الأسمر إبن أو قريب مسؤول ما، لكان في مكانٍ أفضل بكثير، مفصحاً: هو تحت القانون وليأخذ القانون مجراه، لكن فلينقل إلى مستشفى، بس بدّك مين يسمع والقصة قصّة موضوع مالي”!
خليفة فعلَ ما يقدرُ عليه، رغم أنني لا أؤيّده في مسألة تكفير نشر صورة الأسمر في سجنه، فلكلٍّ عملُهُ وحريّتُه وفكرهُ، لكن.. لمَ لا يفعل النجوم ما دعا إليه معين شريف؟! لمَ لا يدفع أحد دينَ سيمون أسمر؟ النجوم ينامون على الآلاف والملايين وأي حفل يحيونهُ يتقاضونَ عليه 70 ألف دولار و “طلوع”.. بدلَ أن يتذكّروه ويغدقوا عليه بـ ” إستاذ و إستاذ”، لم لا يرخون حبلَ جُيوبهم ؟!