بات معلوما لدى الجميع أن الفنان فضل شاكر لا يؤيد الرئيس بشار الأسد، بل هو مع إسقاطه اليوم قبل الغد عن عرش السلطة السورية، وهو عبر عن آرائه تلك في مظاهرة صارت أشهر من النار على العلم، ولاحقا في عدة تصريحات صحافية.
حتى الآن ما فعله فضل حق شرعي له، فهو إنسان ومواطن عربي قبل أن يكون فنانا وله كل الحرية في أن يتخذ من أي مظاهرة أو تجمع منصة له ليطلق آارءَه، لكن للمسارح حُرمتها وللجمهور إحترامه، وبالتالي قد يسأل سائل: هل يحق له أن يقف على مسرح دولة غير دولته وهي المغرب، وأن يقول على مسرح موازين أمام الآلاف: “الله يدمر بشار الأسد.. قولوا آمين.. والله يحفظكم”!
وما هو الموقف الرسمي لدولة المغرب التي ورطها شاكر وورط جمهورها فأطلق من على منابرها آراءه الشخصية؟! ألم يكن الأجدى بفضل أن يطلب من هؤلاء الآلاف أن يصلوا للبنانيين على أن تمر الأزمة التي يتخبطون فيها خلال هذه الأيام على خير، عل أمنياتهم الجماعية تصل أسرع إلى أبواب السماء؟!
أخبار ذات صلة:
فضل شاكر لم يعتزل بحسب مصدر موثوق
http://musicnation.me/sub-articles-detailed.php?cat=2&id=8961
فضل شاكر.. فلسطيني الجنسية بأمر من الرئيس محمود عباس
http://musicnation.me/sub-articles-detailed.php?cat=2&id=8918
فضل شاكر كما لم نره ونسمعه من قبل: “الله ينتقم من
بشار الأسد وأعوانه”
http://musicnation.me/sub-articles-detailed.php?cat=2&id=8841