في لقاءٍ هو الأوّل له منذُ أن أصبح فارّاً من العدالة، كشفَ الفنان المعتزل فضل شاكر لمجلة “الجرس”، قائلاً: عندما اخترت هذا الطريق لم يكن همّي أي مسؤول أو وزير أو زعيم ولو كان همّي رضى المسؤولين، ما كنت مشيت بهالطريق وهو الطريق الصحيح لمناصرة المساكين.
شاكر أكّد بأنّه لم يتصل بأحد من معارفه لأنه لم يكن لديه الثقة الكافية ليأتمنَ أحداً في ظلّ الهجمة الشعواء التي تعرّض لها، مضيفاً: عندَما قلت لجهة واحدة في لبنان، لا للظلم، نزلَ كل الغضب عليّ ولم تبقَ أي وسيلة إعلامية إلا وهاجمتني وصرتُ مطارداً في بلدي!
فضل الذي أفصح أن لا تواصلَ بينه وبين الأسير، أعلنَ أن عائلتهُ خارج لبنان بشكلٍ إضطراريّ وأن إبنهُ محمد لم يكمل دراسته في إدارة الأعمال هذا العام بسبب الظروف التي مرّت بها العائلة، إلا أنه سيفعل ذلك ليتخرّج.