بدأ العد العكسي في اتجاه جائزة الجوائز، أربع حلقات تفصلنا عن جوائز التقدير التي يطمح إليها حاملو وحاملات الميدالية الذهبية. ففي نهائيات برنامج ستوديو الفن 2010، تتبارى الميداليات الذهبية في كل الفئات على جائزة سيمون أسمر أو جائزة البرنامج، إضافة إلى جائزة راعي الفئة أو الـ Sponsor. ستوديو الفن الذي كان السباق في خلق حركة فنية واسعة أسست لجيل فني من نجوم الصف الأول على الساحة الفنية اللبنانية والعربية، كان على مر السنوات، منذ العام 1973 وحتى اليوم، البرنامج الأول الذي عمل وما زال يعمل على تخريج مواهب فنية ولاحقاً على دعمها وإطلاقها في عالم النجومية.
وبعد أن استنبط ستوديو الفن حاجة السوق الفني إلى نجوم وفنانين وبعد أن عمل على ملء الفراغ وعلى ترسيخ أسماء باتت كبيرة ومعروفة فنياً، عاد في العام 2009- 2010 ليكون البرنامج الذي يقدم نمطاً إعلانياً مختلفاً في السوق الإعلاني، إن لجهة ضخامة الاستثمار الإعلاني أو لجهة رعاية المعلن للمواهب قبل أن يصبحوا نجوماً. فدخلت صناعة النجوم في خط متوازي مع رعاية المعلن الذي بدأ يستثمر مع بداية البرنامج على فئات فنية يعتبرها متناغمة مع منتجه. فمع ستوديو الفن 2010، أصبح النجم منذ إطلالته الأولى في البرنامج وجها�’ يرافقه المعلن في مسيرته الفنية، من بدايته الأولى كهاوي ومتباري في البرنامج إلى بداية مسيرته الفنية والعملية. هنا أيضاً يبتكر ستوديو الفن استراتيجية جديدة في إشراك المعلن في عملية صناعة النجم ، من نقطة الإنطلاق إلى النجومية. فبين ستوديو الفن والمواهب الشابة والمعلن رؤيا تسويقية جديدة.
في هذه الدورة الأخيرة وعلى مدى أربع حلقات، يشارك في الحكم على المتبارين لجنة إعلامية جديدة مؤلفة من: الصحافي عبدالرحمن سلام ، سكرتير تنفيذي في جريدة اللواء، الصحافية والكاتبة نضال الأحمدية، الإعلامية فاديا فهد نائبة رئيس تحرير مجلة “لها” السعودية، الصحافية كمال طنوس المراسلة لعدة وسائل إعلامية وأنطوان كاسابيان أستاذ جامعي في مادة التلفزيون.
وهدية سيمون أسمر في هذه السهرة كانت مع نجم ستوديو الفن 2010 الحائز على الميدالية الفضية أنور نور الذي قدم أول اغنية خاصة له “خلصت مني” كلمات فارس اسكندر، ألحان سليم سلامة، توزيع عمر صباغ.