لفتنا هذا الخبر الذي بثته قناة الـ MTV ونقلته لاحقا ليل البارحة عبر موقعها الرسمي، وجاء فيه:
إنتشر خبر عن طبيب لبناني الأصل ناشط في كندا بعلاج أمراض المسالك البولية وسرطان الخصية وجيرانها، وعن مريضه الذي جاءه شاكيا من ورم ظهر في الخصية مع بعض الألم، فالتقط لها صورة بالأشعة، وبدلا من أن يرى الطبيب ما كان يبحث عنه في الصورة، رأى ما أصابه بالدهشة.
إستغرب الدكتور ناجي توما أن ما ظهر في الصورة هو “وجه بشري” كامل التقاسيم والملامح، حتى والتعبيرات التي بدت على سمات الوجه الذي بدا وكأنه ينظر بعينيه الى أعلى، واستغرب الدكتور توما أكثر حين أخبروه بأن الوجه شبيه إلى حد ما بإله الخصوبة لدى الفراعنة، المعروف باسم “مين” للأثريين.
وكان الفراعنة يعرفون “مين” بأنه يرأف بالمصابين بالعقم من النساء أو الرجال، أو يشفي مرضى العجز الجنسي، فأقاموا له التماثيل بلون غامق شبيه بالطين وطمي النيل، أي تقريبا باللون الذي ظهر فيه الوجه بالصورة التي وصل صداها سريعا الى وسائل الإعلام..
وذكر الدكتور ناجي، وهو أصلا من منطقة سد البوشرية قرب بيروت ويعمل برتبة بروفسور مساعد بأمراض المسالك البولية في “مستشفى جامعة كوينز” بأونتاريو، أنه لم يكن وحده الذي عاين الصورة، بل كان معه زميله في العمل الدكتور غريغوري روبرتس، إلى جانب أفراد الطاقم الطبي في عيادتهما بالمستشفى “فاستغربنا ما ظهر في الصورة التي أهملناها في البداية، لكن خبرها وصل إلى وسائل الإعلام فأطلقوا عليها اسم “صورة ألم الخصية” مع أنها ليست كذلك” كما قال.
وشرح أن ذبذبات كهرو ممغنطة ترافق عادة الضوء المنبعث من جهاز المسح بالأشعة وتتخذ بعض الأشكال حين ترتد إلى المرحلة النهائية من التقاط الصورة، فتظهر وكأنها جزء من العضو المريض، لكنها هذه المرة كانت على شكل وجه بشري واضح، ولأنه شبيه بالإله “مين” الفرعوني، فقد زاد الإهتمام بالصورة أكثر.
وأضاف الدكتور ناجي إن ما حدث في صورة المريض الذي اتضح بأنه مصاب بسرطان حميد أصابه بالدهشة “التي ما زلت أشعر بها إلى الآن”، ثم مازح قائلا: أؤكد بأن أي صورة بالأشعة لن يظهر فيها لا “مين” الفرعوني ولا أي وجه آخر، فهذه لقطة لم تحدث قبل الآن مع أي طبيب على حد علمي ولا أعتقد أنها ستحدث ثانية. إنها صدفة فقط، لكنها مثيرة للاهتمام”.