بعد ساعات طويلة من الإنتظار، وضعت دوقة كامبردج كايت ميدلتون طفلها الأوّل من زوجها الأمير ويليام، بتمام الرابعة والنصف من بعد ظهر الإثنين، ليظهر للملايين حول العالم الحدث السعيد وجنس الطفل الذي كان مجهولاً!
الأمير ويليام أصرّ على الوقوف بجانب زوجته أثناء عملية الإنجاب، فكان له ما أراد، وقد أكّد قصر باكنغهام أن الدوقة وطفلها بخير وقد باتا في المستشفى، قبل أن يعودا اليوم إلى قصر باكنغهام، حيث إفترش المئات الأرض حول القصر أملاَ بأن يلقوا نظرة على ولي العهد الجديد، الذي أصبح ثالثاً على العرش، بحيث يسبقه إليه جدّه شارلز ووالده ويليام، في حين أصبح الأمير هاري الآن رابعاً على العرش، ولا شكّ أن هذا أمراً يغضبه، وكان ليتمنّى لو أن شقيقه رزق بفتاة!
تصريحاتٌ كثيرة صدرت، منها عن الأمير شارلز، الذي قال: “أنا فخور وسعيد بأن أصبح جدّاً للمرة الأولى”، أما ويليام الأب فاكتفى بتصريح بسيط، جاء فيه:” لا يمكن لنا أن نكون أكثر سعادةً”!