صحيح أنه من أفراد العائلة البريطانية المالكة وحفيد الملكة إليزابيث وحامل لقب الأمير، إلا أن هاري لا يزال رغم كل صفاته الرسمية والألقاب التي تحيط به، شابا في السابعة والعشرين من عمره، يحتاج لأن يمرح ويرقص ويتصرف على طبيعته.. فكيف الحال إذا كان يزور مدينة الخطيئة، لاس فيغاس للمرة الأولى؟!
ويتواجد هاري في أميركا منذ حوالي الشهرين، ليحصل على تدريب مكثف في القوات الجوية العسكرية، إلا أنه إختار أيضا أن يمرح في الليل، فتوجه إلى لاس فيغاس وتحديدا إلى ملهى Tryst حيث بقي حتى ساعات الصباح الأولى!
الأمير دخل من الباب الخلفي للمهلى وإتخذ لنفسه طاولة في قسم الـ VIP في زاوية الملهى ورافقه إثنان من حراسه الشخصيين وشوهد وهو يدردش مع شابة شقراء إلتقاها في الملهى ومن ثم رقص معها بحميمية بالغة، واضعا يديه طوال الوقت حول خصرها، كما أنهما غادرا معا! كما أفاد شهود عيان بأن الأمير تناول بعضا من الكحول ومازح أحد حراسه الشخصيين، فجلس في حرجه ومن ثم جلس الأرض وكان يضحك من كل قلب ورب!
فماذا ستقول جدته الملكة حين تصلها تفاصيل ليلة حفيدها وهل ستؤنبه عليها؟!