صدَر البارحة الأحد 17/11/2013، بيان من شركة كيوسوفت المنتج الحصري لبرنامج البرنامج لمقدّمه دز باسم يوسف، وجاء فيه:
على مدى الأسابيع الماضية إلتزمت شركتنا الصمت والصبر معاً تجاه حملة ظالمة شنتها شركة المستقبل للقنوات الفضائية والإذاعية ـ المالكة لقنوات CBC ـ ضد البرنامج ومقدمه وشركتنا بهدف الضغط عليهم وفرض قيود على محتوى ومضمون البرنامج.. وقد بدأت الحملة ببيان صدر من CBC في 26/10/2013 حاولت فيه أن تنفي صلتها بالحلقة المذاعة في 25/10/2013. وفي 1/11/2013، وبعد أن تسلمت CBC الحلقة المحدد لها أن تذاع في ذلك اليوم، قامت بمنع عرض الحلقة ـ في سابقة لا مثيل لها في المجال الإعلامي ـ وأعقبت ذلك بإصدار بيان مهين، تم فيه التشهير بالشركة واختلقت فيه حجج وذرائع واهية، منها عدم الالتزام بالسياسة التحريرية للقناة وعدم الالتزام بتسليم الحلقات المتفق عليها والإصرار على الحصول على مبالغ مالية إضافية كشرط لإنتاج حلقات جديدة، وهي حجَجٌ غير صحيحة الهدف منها تبريرُ قرار القناة المتعسف بوقف عرض البرنامج، وهو قرار مفاجئ ومثير للريبة ولا تبرره هذه الحجج خصوصاً أن البرنامج عرض على القناة على مدى أكثر من سبعة أشهر بنجاح كبير.. وقد تسبب قرار القناة بوقف البرنامج فى عكس صورة سلبية للغاية للعالم عن مناخ الديمقراطية وحرية التعبير عن الرأي في مصر بعد ثورة الثلاثين من يونيو، وخاصة بعد أن أفردت الصحف ووسائل الاعلام الغربية مساحات واسعة لتعرب عن قلقها من هذه الهجمة المفاجئة على حرية التعبير مما أضر بصورة مصر بالخارج.. وتابع البيان: وقد حثت شركتنا القناة على أن تعدل عن موقفها إلا أن الأخيرة تشبثت بموقفها المتعنت فلم تجد شركتنا مفراً من قرارها بفسخ عقدها مع الشركة المالكة للقناة وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية الكفيلة بتعويضها عن الأضرار المادية والأدبية التي لحقت بها وبالحفاظ على حقوقها..
وبينما تطالب شركة كيوسوفت بتعويضات، صرّح المستشار القانوني لمجموعة قنوات الـ CBC المحامي طاهر الخولي، بأنّ كيوسوفت قامت بفسخ التعاقد بينها ومجموعة قنوات CBCمن طرف واحد دون الوصول إلى حلول مُرضية للطرفين، وهو ما يعرضها لجزاءات قانونية بحسب شروط التعاقد، مؤكداً لجوء الـ CBC للقضاء للحصول على كافة حقوقها المالية، خصوصاً أنّ كيوسوفت وحسب المستشار القانوني، لم تُسلّم الحلقات المتَفَق عليها والتي تقاضت عنها الشركة المنتجة لبرنامج “البرنامج” أموالاً من القناة!
من جهّته أكّد محمد الأمين رئيس مجلس إدارة قنوات CBC أن علاقته الشخصية بباسم يوسف جيدة جداً، لكن المشكلات التجارية كانت أكبر منه ومن باسم وهيَ متعلقة بشركة كيوسوفت المنتجة للبرنامج، مشيراً إلى أن القناة قد تبثّ الحلقة الثانية من الموسم الثاني من “البرنامج” التي سلّمها يوسف للقناة ولم تعرضها، وذلك في حال تبيّن بأن لا أزمات قانونية قد تنتجُ عنها!
إّذاً، وبالمختصر المفيد، لم تصدُق ليلى عبد اللطيف هذه المرة حين أكّدت بأن باسم يوسف عائدٌ إلى الـ CBC، فهل ينتقل النجم التلفزيوني إلى الـ MBC مصر حسبما رجّحت غالبية المصادر؟!