تحت عنوان ” طوني خليفة بفضح المنجمين في برنامجه للنشر”،
كتبت غالبية وسائل الإعلام عن الحلقة التي خصصها طوني خليفة في برنامجه لتفنيد توقعات
المنجمين،فلم يسلم أحد في الحلقة، حتى ليلة عبد اللطيف التي كانت دوما تخص خليفة في
برنامجه بتوقعاتها أولا” بأول!
ولأن “العتب على قد المحبة”، زعلت عبد اللطيف من
طوني، إلا أنها لم تعلق على الموضوع وحين سُئلت عن السبب الذي دفع بحليفة أن يشملها
في الحلقة إكتفت بـ “لا أعرف“!
ودون سابق إتفاق، إلتقى كل من خليفة وعبد اللطيف في إحدى المقاهي
اللبنانية، فكان بينهما حوار عفوي، أكد خلاله طوني أن ما فعله هو حق له لأنه أراد أن
يعبر عن تساؤلات الكثيرين ، في حين أكدت ليلى لطوني بأنها لم تغضب مما فعله، بل تدرك
تماما أنه يحق له كإعلامي أن يكون حرا سيدا مستقلا وأن يقول ما يشاءه، تماما كما يحق
لليلى أن تعلن عن كل ما تتوقع حدوثه وأن توقعاتها قد تأخذ سنوات لتحقق!